وزير دفاع بريطانيا: روسيا تسعى للإضرار باقتصادنا وسقوط آلاف القتلى و روسيا ترد

نسبت صحيفة تلجراف إلى وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون، تحذيره من أن روسيا تسعى للإضرار بالاقتصاد البريطاني بمهاجمة بنيتها التحتية في تحرك، قال إنه قد يؤدي إلى سقوط “آلاف من القتلى”.

وتتسم العلاقات بين روسيا وبريطانيا بالتوتر، واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي العام الماضي موسكو بالعدوان العسكري وفي ديسمبر/ كانون الأول قال وزير الخارجية بوريس جونسون، إن هناك أدلة على أن روسيا تتدخل في انتخابات غربية.

ودفعت بريطانيا بمقاتلات في الشهور الأخيرة لاعتراض طائرات روسية قرب المجال الجوي للمملكة المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن وليامسون، الذي ينظر له على أنه خليفة محتمل لماي قوله، “خطة الروس لن تكون الهبوط بطائرات في ساوث باي بسكاربورو وقبالة ساحل برايتون”.

وأضاف “ما يتطلعون لفعله هو التفكير ‭‭’‬‬كيف يمكننا أن نسبب أقصى قدر من الألم لبريطانيا؟‭‭’‬‬ الإضرار باقتصادها وتفكيك بنيتها التحتية والتسبب فعليا في سقوط آلاف من القتلى ونشر حالة من الفوضى الكاملة داخل البلاد”.

ونفى الكرملين، الذي استعاد تحت حكم فلاديمير بوتين بعضا من النفوذ الدولي الذي فقد مع انهيار الاتحاد السوفيتي، التدخل في انتخابات بالغرب، ويقول إن هناك حالة من الهستيريا المعادية لروسيا تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال وليامسون، إن روسيا تبحث عن سبل لمهاجمة بريطانيا.

ونسب إليه قوله “لماذا يواصلون تصوير ومراقبة محطات الكهرباء لماذا يراقبون موصلات الشبكات التي تزود بلادنا بالكهرباء والطاقة؟”

وتابع قوله “لو تخيلت مدى الفوضى الداخلية والصناعية التي قد يسببها هذا فعليا فإن ما سيفعلونه هو إحداث الفوضى ثم التراجع”.

وقال “هذا هو الخطر الحقيقي الذي أعتقد أن البلاد تواجهه في الوقت الراهن”.

و قد نددت موسكو باتهام وزير الدفاع البريطاني لها بالتجسس وتعتبره يسعى الى تسجيل نقاط سياسية باثارة مخاوف البريطانيين وتدعو لندن الى اخضاع مسؤوليها الى فحص “طبي”

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".