وزير التربية التركي: التعليم عن بُعد يبدأ صباح الإثنين

الأناضول

قال ضياء سلجوق:
– دروس التعليم عن بُعد ستبدأ الساعة التاسعة صباح الإثنين القادم وستكون مدة الدرس 20 دقيقة
– سيكون هناك ساعات لإعادة البث من أجل ضمان استفادة التلاميذ الذين تفوتهم الدروس
أعلن وزير التربية التركي، ضياء سلجوق، أن دروس التعليم عن بُعد ستبدأ الساعة التاسعة صباح الإثنين القادم.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع محرري وكالة الأناضول، الخميس، بالعاصمة التركية أنقرة، تعليقًا على التدابير التي تتخذها الوزارة على خلفية تفشي فيروس كورونا الجديد.

وقال سلجوق: “دروس التعليم عن بُعد ستبدأ الساعة التاسعة صباح الإثنين القادم وستكون مدة الدرس 20 دقيقة”.

وأضاف: “سيكون هناك ساعات لإعادة البث من أجل ضمان استفادة التلاميذ الذين تفوتهم الدروس”.

وشدّد على أن تركيا تحتل المرتبة الثانية بعد الصين في مجال التعليم عن بعد.

وتابع الوزير التركي: “نحن من البلدان القليلة التي تقوم بذلك على المستوى الوطني”.

وأشار إلى أن نحو 900 مليون طفل حول العالم لا يذهبون حاليًا إلى المدرسة بسبب الوباء، وأن العدد مرشح للزيادة.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة التركية تعطيل المدارس الأسبوع الحالي على أن يبدأ التعليم عن بعد الأسبوع القادم، فيما تعطل الجامعات لثلاثة أسابيع، في إطار تدابير الوقاية من كورونا.

جدير بالذكر أن تركيا كانت من البلدان التي وصلها فيروس “كورونا” متأخراً، وسجلت حتى اليوم، أقل من 200 إصابة ووفيتين، وهو رقم متدنٍ مقارنة بباقي دول العالم.

وحتى صباح الخميس، أصاب كورونا قرابة 220 ألفا في 176 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8970، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

شاهد أيضاً

ممرضتان تكشفان للجزيرة نت فظائع مذابح الاحتلال بمجمع الشفاء في غزة

وبعد انسحاب الجيش من المنطقة، تعود هبة إلى المكان، لتفقد مخلفات الفاجعة التي غيّرت حياتها إلى الأبد. وتسرد الشابة الفلسطينية قصتها للجزيرة نت وهي تشير بيدها "نحن الآن في الغرفة التي أعدموا فيها عائلتي، أمام عيني. باب الغرفة كان من هذا الاتجاه، كانت هنا الكومدينو والمرآة.. أهلي كانوا مباشرة أمامي هنا في هذا المكان، كلهم كانوا، هنا صار الحدث الذي قلب حياتي".