وجهة نظر في الثورة السورية إلى اليوم أغسطس 2019

من إرسال عاقل الشامي

من يظن أن النظام سيتوقف حيث ما وصل فهو غبي.

لنتعلم من الأخطاء التي حدثت ومن يظن بعدم وجود أخطاء فهو لا يفقه بالتكتيك العسكري شيء:
1 = السيارات المفخخة باتت دون جدوى والسبب الخطط الروسية والإيرانية لتفاديها بأقل الخسائر.
ورأينا هذا بحاجز الفقير عند دخول سيارتان مفخختان أدوا لنتيجة عكسية. حيث أدت لسيطرة المليشيات على الحاجز وما بعد الحاحز حتى خان شيخون.
2. هيئة تحرير الشام تملك ماكينة إعلامية واقتصادية قوية
ولكن الخبرة العسكرية والخطط لم تكن بقدر الحدث.
3. الجبهة الوطنية للتحرير لم تعتمد على زرع حقول من الألغام بخطوط ووضع كمائن ولكن كان الاعتماد الأكثر على الاستهداف البعيد عبر الصواريخ الموجهة على الاليات وهنا ايضآ المليشيات وضعت خطط تتجنب بها هذا الأمر
4. كان لزوم أتباع هجوم منظم على عدة محاور بعيدة عن الجبهة المفتوحة لتشتيت قدرات المليشيات
الهجوم أفضل وسيلة للدفاع
5. الثوار على مستوى المحرر بشكل عام ترفع لهم القبعة فهم يحاولون فعل مايعينهم عليه لله
ولكن كانت الخطط الموضوعة لا تخدم اخلاصهم بالقتال
6. المعارك كر وفر لا يعني الخسارة لمنطقة أو مدينة نهاية للثورة فقد بدأت ثورتنا بكلمة تحولت لسيطرة على أكثر من 80 بالمئة من مساحة سورية
ونعلم هناك دول كثيرة تخلت عن ثورتنا اليتيمة ولكن هذا لا يعني أن نستسلم للأمر الواقع والحليف التركي بقي السند الوحيد يجابه المعارضة التركية من الداخل التي تريد عودة للعلاقات مع النظام. ويجابه أردوغان حاليا الأموال الخليجية التي تدعم المليشيات الانفصالية والحملة الروسية، ناهيك على عن مشاكله مع الاتحاد الأوروبي
7. عدم السماح بمشاركة كل فصائل ومكونات الثورة بالمعارك وتجاوز الخلافات، فربما من تم منعه من المشاركة يملك خبرات عسكرية يساهم بالمساعدة.
8. وهذه الفقرة الأهم وهي العودة لله عزوجل بأن ننصر لله وهو ناصرنا اذا تحققت الشروط.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.