وتلك الأيام نداولها بين الناس

▪️من كان يتخيل أن فرعون الذي كان يقول : أنا ربكم الأعلى
سيغرق على مرأى من الطفل الذي يکی يوما في قصره يريد أن يرضع!

▪️وأن النمرود الذي كان يقول : أنا أحيي وأميت، ستقتله بعد هذا التجبر بعوضة!

▪️من كان يتخيل أن يوسف عليه السلام الذي ألقي في الجب ثم في السجن سينتهي به المطاف على كرسي الملك!

▪️وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خرج من مكة خلسة تحت جنح الظلام رفقة أبي بكر سيعود إلى مكة فاتحا في وضح النهار ويدخلها من أبوابها الأربعة

▪️من كان يتخيل أن بلال بن رباح سيقتل سيده القديم أمية بن خلف الذي اشتراه بدراهم معدودة وباعه بدراهم معدودة وبينهما أذاقه
أصناف العذاب؟

▪️وأن عبد الله بن مسعود النحيل الفقير سيعلو صدر أبي جهل مسدلا ستار حياة مليئة بالكفر والطغيان؟

▪️من كان يتخيل أن تشاوشيسكو حاكم رومانيا المستبد سیسحل في الشوارع!

▪️وأن موسليني دكتاتور إيطاليا سيتدلى من حبل مشنقة!

أن الأيام جند من جند الله ، يرفع بها أقواما ويحط بها آخرين!
وأن الحياة دوما تتجدد ، وأن الحق سینتصر نهاية
المطاف
وأن التاريخ ليس مادة قصصية تروى وإنما هي دروس خصبة للعظة والاعتبار .
أن الحكمة ضالة المؤمن ، حيثما وجدها فهو أولى الناس بها؟

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،