واشنطن تتهم هواوي الصينية بسرقة تكنولوجيا وانتهاك العقوبات على إيران

وجّهت وزارة العدل الأمربكية الاثنين عدة اتهامات لشركة الاتصالات الصينية العملاقة “هواوي” في قضيتين يُرجّح أن تفاقما التوتّر الذي يسود العلاقات بين واشنطن وبكين التي دانت “التلاعب السياسي” الأمريكي في الملف.

وكشفت الوزارة الأميركية عن 13 اتهاما ضد المديرة المالية للمجموعة الصينية مينغ وانتشو، ابنة مؤسس المجموعة، والتي أطلق سراحها بكفالة في كندا، وثلاث شركات تابعة للشركة العملاقة على خلفية انتهاك العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

كما وجهت الوزارة 10 اتهامات فدرالية ضد شركتين تابعتين لهواوي بسرقة تكنولوجيا مرتبطة بصناعة الروبوتات من شركة “تي- موبايل”.

وأثار توقيف وانتشو، في كندا بناء على مذكرة أمربكية، توترا كبيرا في العلاقات بين بكين وأوتاوا.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي إنّ “مجموعتي الاتهامات تفضح تصرفات هواوي السافرة والمستمرة لاستغلال الشركات الأمريكية والمؤسسات المالية وتهديد سوق العمل العالمي الحر والعادل”.

وقال المدعي العام الأمريكي بالوكالة ماثيو ويتاكر إنّ لائحة الاتهامات لا تتضمن أي دور مفترض للحكومة الصينية في القضيتين.

بدروها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “لبعض الوقت، استخدمت الولايات المتحدة سلطة الدولة لتشويه وقمع شركات صينية محددة في محاولة للتضييق على العمليات الشرعية والقانونية للشركات”.

وتابعت أنّ “هناك دوافع سياسية قوية وتلاعبا سياسيا خلف هذه الإجراءات”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *