هيئة فلسطينية: الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى تأخذ “منحنى خطير”

هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” قالت إن “الجرائم المتتالية للاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تفريغ المعتقلين من محتواهم الوطني والإنساني، وخلق حياة يومية لهم في غاية التعقيد”.

قالت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” الفلسطينية (تابعة لمنظمة التحرير)، إن الجرائم الإسرائيلية بحق المعتقلين “تأخذ منحنى خطير جدا وغير مسبوق”.

جاء ذلك في بيان لرئيس الهيئة، قدري أبو بكر، تلقت الأناضول نسخة منه، الجمعة.

وأوضح أن “الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين الفلسطينيين، والتي تأخذ منحنى خطير جدا وغير مسبوق، بهدف تفريغهم من محتواهم الوطني والإنساني، وخلق حياة يومية لهم في غاية التعقيد”.

وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي يجند كل طاقاته لخلق واقع جديد في سجونه ومعتقلاته”.

ولفت إلى أن إسرائيل “تستغل كل الظروف للتفرد بالأسرى والانتقام منهم ومن عائلاتهم، حتى أن ذلك أصبح مساحة تنافسية بين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين”.

وأشار البيان إلى أن السجون الإسرائيلية “تشهد يوميا اقتحامات، كما أنه يتم نقل عدد كبير من المعتقلين من سجن لآخر”.

وذكر أن إسرائيل “لا ترغب في مشاهدة أي نوع من الاستقرار في صفوف الحركة الأسيرة”.

ووفق إحصائيات رسمية، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل، منهم 45 امرأة، و230 طفلا، و500 معتقل إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 بحاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".