﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ﴾
مما ورد في تفسير القرطبي: الْمُلْك الْحَقّ يَوْمئِذٍ خَالِص لِلرَّحْمَنِ دُون كُلّ مَنْ سِوَاهُ , وَبَطَلَتِ الْمَمَالِك يَوْمئِذٍ سِوَى مُلْكه , وَقَدْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مُلُوك , فَبَطَلَ الْمُلْك يَوْمئِذٍ سِوَى مُلْك الْجَبَّار .يَقُول : الْمُلْك الْحَقّ يَوْمئِذٍ خَالِص لِلرَّحْمَنِ دُون كُلّ مَنْ سِوَاهُ , وَبَطَلَتِ الْمَمَالِك يَوْمئِذٍ سِوَى مُلْكه , وَقَدْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مُلُوك , فَبَطَلَ الْمُلْك يَوْمئِذٍ سِوَى مُلْك الْجَبَّار .’ يَقُول : وَكَانَ يَوْم تَشَقَّق السَّمَاء بِالْغَمَامِ يَوْمًا عَلَى أَهْل الْكُفْر بِاللَّهِ عَسِيرًا , يَعْنِي صَعْبًا شَدِيدًا .يَقُول : وَكَانَ يَوْم تَشَقَّق السَّمَاء بِالْغَمَامِ يَوْمًا عَلَى أَهْل الْكُفْر بِاللَّهِ عَسِيرًا , يَعْنِي صَعْبًا شَدِيدًا.
لكن مما يرتاح له القلب، وتطمئن به النفس وينشرح له الصدر: أن أضاف الحق سبحانه المُلك في يوم القيامة لاسمه ” الرحمن “؛ الذي وسعت رحمته كل شيء وعمّت كل حيّ وملأت الكائنات وعمرت بها الدنيا والآخرة، وتمّ بها كل ناقصٍ، وزال بها كل نقص.