هناوي معلقا على مقال التامك : يبدو أن المطلوب أمريكيا من المغرب هو خدمة السياسة الإسرائيلية

انتقد الشيخ السابق لتحديد الهوية، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج،محمد صالح التامك، صمت الولايات المتحدة إزاء تحركات “البوليساريو” والجزائر بغرض تعريض أمن منطقة الصحراء للخطر.

وتساءل التامك، في مقال نشره موقع “كويد.ما” الإلكتروني تحت عنوان “الاجتماع الأخير لمجلس الأمن وموقف الولايات المتحدة الأمريكية المخيب للآمال”، “كيف يمكنها (الولايات المتحدة) إذن أن تظل صامتة أمام التحركات التي تقوم بها البوليساريو والجزائر لتعريض الأمن في المنطقة للخطر؟، كيف يمكن أن تتخذ مثل هذا الموقف بعد اعتراف إدارة ترامب بسيادة المغرب على الصحراء؟”.

وأضاف التامك، في مقاله، “لقد توقعنا من الولايات المتحدة أن تتخذ موقفا أكثر التزاما ومتناسبا مع الظرفية الجديدة”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “لم” تتفاعل بالشكل المطلوب إزاء الموقف العدائي للجزائر والبوليساريو، ولا مع الأحداث التي أثاراها في الكركارات، ولا تجاه الموقف المتطرف لروسيا بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، ولا بشأن عرقلة الأطراف الأخرى لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة”.

وفي تعقيبه على تصريحات التامك قال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن “المقالة ليست مجرد مؤشر.. بل هي دليل قاطع على حالة التيه والضياع والتخبط والعبث التي أصابت السياسة الوطنية الرسمية الدبلوماسية بقيادة أصحاب مقولة “التطبيع مقابل المصلحة الوطنية” .

وأضاف هناوي في تدوينة نشرها على صدر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “عندما يكتب مسؤول بهذا الحجم والمستوى و الحساسية و القرب من ملف الصحراء .. فإن ذلك يدل على الدوش البارد الذي لقنته أمريكا و معها تل أبيب للمغرب”.

وتابع “يبدو أن المطلوب (أمريكيا) من المغرب هو خدمة السياسة الإسرائيلية في فلسطين والقدس و بالمنطقة .. وليس فقط فتح بناية و تسميتها مكتب اتصال و إخراج بعض المسرحيات الفولكلورية و الصور السياحية لمسؤول مكتب الاتصال و القيام ببضعة خرجات بروبغاندا..”

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.