Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
أجرى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، مقابلة مع قناة “لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)” بموقع “يوتيوب”، وذلك عشية أول مشاركة رسمية مغربية في فعالية لـ”إيباك”.
وأكد بوريطة في المقابلة أن جميع أدوات التعاون مع تل أبيب متوفرة، مضيفا أنه “توجد الإرادة السياسية ونأمل أن نتبادل قريبا جدا الزيارات رفيعة المستوى” .
وأضاف بوريطة: “نحن … مخلصون في التزاماتنا، لأننا اتخذنا القرار (التطبيع مع إسرائيل) عن قناعة، وسوف نذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي”.
عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع اعتبر أن حضور الوزير بوريطة في ضيافة صهاينة الAIPAC بمثابة فضيحة كبرى.
وكتب هناوي في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “في بوريطة في أحضان الAIPAC المنظمة الصهيونية الداعمة للارهاب الصهيوني و المعادية لكل حقوق الشعب الفلسطيني و لكل قضايا شعوب الأمة”.
وتابع هناوي ” فضيحة كبرى تصل مستوى الجريمة السياسية التاريخية بحق الشعب المغربي و تاريخه و ثوابته الحضارية والسياسية الوطنية ..و هي جريمة بحق كل قوى الشعب المغربي الحية التي دأبت على التصدي للصهيونية و أجنداتها .”
واستطرد “بوريطة يتجه نحو تكريس أجندة قرصنة الموقف الشعبي المغربي و تقديم المغرب كخادم لأجندة المشاريع والمخططات والسياسات الصهيو_يمينية بالمنطقة تحت دعاوى ما يسمى السلام الابراهيمي الذي بشر به نتنياهو من موقع القوة دون تقديم أدنى حق من حقوق الشعب الفلسطيني و شعوب المنطقة ..”
وزاد هناوي “و كل ذلك يقوم به بوريطة بدعوى الترافع عن قضية الصحراء .. و كأن قضية الصحراء صارت مجرد ورق منديل يمسح به و فيه كل عفن التطبيع والهرولة المهينة لكرامة و كبرياء المغاربة بجعلهم يتسولون الرضى الصهيوني على أعتاب لوبيات الصهيو_ماسونية العالمية”.
