همسة تربوية: الأبناء

الابناء ذكروا في القران بأوصاف منها :

” زينة”
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فهم نعمة تحتاج شكر للمنعم.

“شهوة ”
( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين..)
فهم مما تميل له النفس وتشتهيه والبعض يراهم هم وغم ونكد ويتلفظ بالفاظ تخالف مافطر الله الناس عليه

” فتنه ”
( إنما أموالكم وأولادكم فتنه )
أي اختبار وابتلاء وتمحيص فمن الناس من يطغيه ابنائه ويصرفونه عن طاعة ربه

“عدو”
( إن من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فاحذروهم )
وهم عدو اذا تسببوا في صرف الاباء عن طاعة الله أو أوقعوهم في معصيته

جدد النية في تربية أبنائك دوما
وأنك تريدهم عبادا لله صالحين علماء يخدمون دينهم وعقيدتهم

ولا تكن نظرتك قاصرة على
( اربيهم ليعتنوا بي في الكبر )

ﻷن من كانت الاخرة همه جمع الله شمله واتته الدنيا وهي راغمه.

إياك والمن عليهم بأمومتك،وابوتك وحملك لهم وإرضاعهم وتعبك عليهم،والنفقة
ﻷن هذه نعمة وهبك الله
فلا تمنن عليهم
ولا يمنع تذكيرهم باسلوب لا من فيه

عش معهم ولهم
وليس فقط ﻷجلهم
فلنفسك عليك حق
فلا تجعلهم يشغلوك عن عبادتك أو صحتك.

التربية بالحب
أنجح تربية بالكلمة الطيبه والحضن الهانئ ولمسة الحنان والمداومة على ذلك

لا تقتل براءة أبنائك
بشحن نفوسهم بالحقد على الآخرين
أو تفضيل بعضهم على بعض أو بالمقارنة الممقوته

أحببهم
ولكن لاتقدم محبتهم على محبة من وهبك إياهم
ولا رضاهم على رضى من قلوبهم بين أصبعين من أصابعه فهو من يسخرهم لك

احرص على دينهم وعبادتهم أشد من حرصك على دنياهم وأكلهم

لسانك لا يفتر عن الدعاء لهم بخيري الدنيا واﻵخره
فدعاء الوالدين توفيق وسداد

إياك والدعاء عليهم
فتوافق ساعة استجابه فيستجيب الله لك

اغرس في قلوبهم حب الله وخشيته ومراقبته منذ الصغر

دعهم يتعلمون أمور الحياة ويصبرون عليها
ولا تعودهم أنك دائما المنقذ لهم

لايمكن حبس الابناء عن المجتمع
او محاولة عزله عن اقرانه ومن حوله فأغرسوا فيهم الخوف من الله والرقابة الذاتيه.

أبناؤنا أمانة

شاهد أيضاً

غزة بين “عقيدة بايدن” وخطة نتنياهو

بعيدًا عن تداعيات قرار مجلس الأمن الذي صدر أخيرًا، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والشرخ الذي أظهره في العلاقة بين الإدارة الأميركية، وحكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، يحسن بنا أن نعود خطوتَين إلى الوراء لمحاولة فهم طبيعة ذلك الخلاف.