هل الرجل من حقه يعدد علي زوجته؟؟

شرعا من حقه، و مين يقدر يمنعه أصلا، و زي ما ربنا أعطه حق انه يتزوج و يعدد الزوجات، و ربنا أعطي للازواج و الزوجات حق طلب الطلاق او الخلع للضرر، و الاولاد علي الاب و ليس للام رعايتهم،

يعني أي شخص عايز يعدد حقه، بس يشيل الليلة علي بعض (عروسة و اولاد الزوجة الاولي (و ليست القديمة)، سواء اردت تظل في عصمته ام لم تريد (من حقها تبحث عن شاب صغير جميل، فزوجها كبر برده)، و الاولاد يكونوا في رعاية الاب و الزوجة الجديدة، او يجيب خادمة تخدم الاولاد، الزوجة دخلت هذا البيت و لم يكن معاها اولاد و لها ان تخرج و ليس معها اولاد لانها دخلت فاضية و تخرج فاضية، فالاولاد مسئولية الاب و الام حال الزواج، و اذا حدث انفصال فمسئولية الاب كاملة، راجع اصول الطلاق كاملا، الشرع لا يظلم لكن الاعراف من وضع الانسان تظلم.))

قال أحد الشيوخ فيما شرح الكلام (شرع الله يؤخذ بشكله الكامل و لا نكون كالمنافقين نأخذ منه ما نريد و نترك منه مالا يناسبنا و لا نريده و بخصوص التعدد “مش كل الستات يتعدد عليها ‘اي تتزوج عليها’ و لا كل الرجالة تستطيع التعدد”، قبل ما تعدد لازم تعرف انت في أي حالة من حالات التعدد و شروطه، لان التعدد فيه درجات منها الجائز و المكروه ، أستفتي شيخ او شيوخ ثقات، و لا تتدخل من باب الشرع عشان السنة و تقليد الرسول، لان النوافل من السنن، هل صليتها؟؟)

الغيرة من طبع في الرجال و النساء

الغيرة طبع في الانسان عموما، و لكنها تظهر جلية عند النساء فهي تحب ان تكون عند زوجها المحظية المحبوبة الجميلة التي يسعدها و يسندها. و هي عاطفية و سيطرتها علي العواطف اقل من الرجل لذلك تظهر الغيرة و لا تمتلك نفسها .

هل تغضب الزوجة عند زواج زوجها؟

الرد علي هذا السؤال فيها كلام كتير فوق ما تتخيل، و فيه كلام ممكن محدش يصرح به غالبا في مجتمعات النساء (بيحكوه بين بعضهم البعض)، و غالبا لا يقال للرجال، خلينا نكتب بعضه فقط باختصار:

الزوجة لا تريد ان يتزوج احد زوجها، لانها وقفت بجانبه و تعتبر ان بعد رحلة المشقة و انها ساعدته من شخص فقير او مادياً شاب صغير و ظلت بحانبه تلم القرش علي القرش، و تتدبر بيتها و تساعد ولادها، فمنتظرة ان اخر خدمة الغزاة (كما يقال في المثل) ترقية و سعادة و راحة نظير التحمل طوال سنين عمرها، و لكن للأسف يكون اخر خدمة الغزاة علقة و قتل. اعتقد من وجهة نظرها هذا ليس عدلا.
الزوجة لا تريد ان يتزوج عليها زوجة، عشان مال عيالها ميروحش لوراثة جدد، مش عشان بتحبه (الزوجة لا يستمر الحب عندها كثيرا اذا كان الزوج غير محسن، لكن بتكبر و تعقل و تحسبها بالالة الحاسبة، لو هو غني بتعشش علي المال لعيالها، و لو هو مش غني هتخاف علي سمعة بناتها و اولادها عشان ميقولش امهم اطلقت و البنات لا تتزوج بشكل جيد، (ما انتم عارفين المجتمع الشرقي) ، الام يهمها عيالها)، بخصوص مال عيالها اللي كافحت فيه و سهرت سنين تتدبر فيه ، متجيش واحدة اخري تأخده و تخلف و يجي من يقاسم اولادها الورث، او تيجي سيدة تتدلع به، و انت عارف ان الانسان بيعدل سلوكه في المرة التانية، فأكيد الزوجة التانية هتأخد الخير بعد ما الاولي شربت مر عشان الزوج يتعدل في طريقة معاملته مع النساء، تابع مشكلات الزوجة الثانية و الاولي لنفس الرجل.
الزوجة لا تريد زوجها يتزوج عليها، و داخل في الامر نظرة المجتمع، لو المجتمع كله معتبر ان التعدد هو الطبيعي و عدم التعدد هو الغير طبيعي، مش هتفرق معاها اصلا، الزوج يروح مكان ما هو عايز، و لا هيفرق غير ان محدش يضايقها و يمكن الاتنين يتجمعوا عادي و يعيشوا في شقق قريبة، طيب لو نظرة المجتمع ان المجتمع يري التعدد معناه انها هي اللي وحشة و غبية معرفتش تحافظ علي رجلها كما يقال ، اكيد بعقل اي طفل صغير مش شخص بالغ، سيري ان الامر فيه اهانة كبيرة لها و محدش يقبل الاهانة. لان المجتمع يري انها فشلت رغم انها ممكن تكون اضأت صوابعها العشرة له حتي لو كانت طريقة ارضاء الزوج لم تكن مناسبة له ، لكنها قامت بتقديم كل ما كانت تراه مناسب لاسعاده و بذلت المحاولات.
لو هنا بقايا عشرة و حب، مفيش حد يحب ان حد يشاركه فيمن يحب، و دي امر فطري جدا
نقطة اخري، جزء كبير من الزوجات مع الزمن حبها لزوجها بيقل من كثر الالم اللي سببه لها في الصغر علي مدار سنين، ، ولما بيكبروا كلما حاول اسعادها اصبحت اكثر عقلا و لا عواطف لديها كما كانت صغيرة، فوجوده زي عدمه، لكن وجوده فقط مهم عشان محدش من عيالها او من الناس يجرحها و لا يدوس لها علي طرف او يجي عليها، اذا لم يكون الرجل محسن أو جيد بيكون عامل زي الباب السلك اللي بيكون موجود علي الباب الرئيسي في البيوت، اللي بيبعد عنها قلة ذوق الناموس اللي بيحاول يدخل حياتها،، (و عادي لو اتجوز مش فارق معاها شيء، لان مفيش حب، القصة تتمحور حول المال و الشكل الاجتماعي و الاولاد)، لكن لو احسن لها قدر المستطاع بيكون في حياتها عامل زي عمود في وسط البيت، او يمكن أن تهد الدنيا عشانه؛ هذا من كلام نساء تجاوزت الاربعين و الخمسين و الستين، قالت لي احداهن (اذا كبر بك الزمن اتعلمي ان القرش و صحتك اهم حاجة، كل حد من عيالك في سوقه، لو كان الزوج محسن شليه في عيونك، و ازعلي عليه زعل السنين ، و اذا لم يكون خلي بالك عليه هيحوش الناموس من حواليك و يكون الحارس عليك عشان محدش يأكلك و انت كبيرة، الحب ، انت بتصنعيه و هو مهمته يحافظ عليه.)

الزوجة تري ان الزوج ملكية؟

بعضهم تراه كذلك، للاسف، و الزوجة هنا مخطئة، و هذا ما نقوله للنساء و اذكر به نفسي و غيري، بعض الرجال عند الزواج يريد ان يمتلك المرأة فيمنعها عن الاصحاب و الاصدقاء، و من الخروج و الانشطة و المسميات كثيرة، و هنا لا نتكلم في حقوق الزوجات و الازواج في الشرع (الامر اكبر من اننا نفرد له هذا البوست)، الست ايضا مخطئة ان تجعل الزوج محور حياتها و بالتباعية الاولاد ايضا،

عزيزتي المرأة اذا دخل زوجك من باب الشقة تعامليه كملك متوج لأنك ملكة متوجة، و لا تتمسك بجلوسه معاكم في المنزل، (ربة منزل هي ملكة المنزل و ليست خادمة فيه اتعلمي كده ، و الملكة عي المديرة و الحاكمة في مملكتها تعرف كيف تكلف و تدير من هم تحت اداراتها)، و راعي اطفالك و راعي حياتك بما يرضي الله، لكن بمجرد خروجه من المنزل عيش حياتك قسمي يومك في انشطة و اعمال (انشئ لك حياة كاملة) ، الرجل يراك جزء من محاور حياته، و انت يجب ان تريه علي انه جزءين من محاور حياتك الكثيرة، و اليوم و لله الفضل و المنة، هناك العديد من النساء التي تخلت عن فكرة زوجي هو حياتي و اصبح الزوج جزء من حياة فيها حقوق و واجبات، تراعي فيه الله و لا تقصر معه او مع اولاده بطريقة بذل الجهد الذكي و ليس بطريقة بذل الجهد المرهق، و لكن لك حياة كاملة بدونه و لاتركزي كثيرا معه. و اصبح لها كيانات سواء عمل او علاقات اجتماعية اونلاين او مساندات او مشاريع، الكثير و الكثير و لله الفضل و المنة ان جعلنا في عصر مختلف عما سبق.

نصيحة: اشغل زوجتك في امور كثيرة و امنحها الثقة لتعمل ما تحب، و صدقني خلال ٣ اعوام من الان ، لن تتأثر بوجودك او غيابك، و لن تبذل مجهود لتسعدك ك شهريار الذي تتمني أن تكونه.

الزوجة الثانية اجمل و اصغر

شيء طبيعي ان يختار الرجل زوجة اجمل و اصغر من الاولي، و هذا أمر متوقع، و كيف لا تحزن الزوجة اصلا بسبب اختيار الزوج لوحدها اخري صغيرة و جميلة؟، و هي في يوما ما كانت مثال لما يطمح لها الرجال و كنت تتنافس الرجال لتصل لها و هي اختارت زوجها ما بين كل الرجال، و اليوم عندما كبر سن الزوج و الزوجة سوا، فهي كبرت و الرجل ايضا كبر، (الست بتكبر و الرجل اللي تزوجها بيكبر برده)، لو هي في مجتمع يري انها كبرت لوحدها فقط و ان الرجل زوجها عادي لم يكبر و لسه بخيره، فدي اكيد هيؤلمها، و لكن مع الوقت ستتعود و لن تبالي لان الزمن اللي كبرها و كبر زوجها هيكبر الزوجة الصغيرة. و الزمن دوار كما يقال.

اتمني تسمع فيلم السيد قشطة و ستري الامر واضح.

هل اقنعك الا تتزوج علي زوجتك؟

بالطبع لأ، تزوج عليها اذا اردت ذلك، لكن تأدب مع المجروح، فأنك في محراب الالم سواء رأيت دموعها علي مدار سنين عمرك ام لم تري، سواء اظهرت لك الالم ام لم تظهر ، اما اذا لم تري الالم و لم تشعر به و تتفاخر بما تفعل، فالرحمة منزوعة و لا نملك الا نسأل الله ان يجعل لكل من يجرح حي علي وجه الارض، قلب امرأة تتألم كلما تم جرح احداهم.

و تذكر هناك ديون تسدد علي الارض قبل الاخرة و هناك من يسدد في الاخرة و ليس هناك الا الحسنات، استخدم حقك لكن بحكمة و بطريقة لا تجرح. السكينة مميتة و ايضا يمكن ان تصنع بها افضل وليمة لمن تحب، الاساس علي المستخدم

نصيحة للنساء

شرع الله جاء لكل زمان و لكل مكان، و هو عدل سواء رأيت العدل فيه ام لم تري، سواء رأيت الحكمة ام لم تريها، الله سبحانه و تعالي لم يطلب من الرجال جرح النساء، و لكن التنفيذ الانساني لشرع الله ملئ بالأخطاء و الغباوات لان الانسان اناني غالبا في اخذ ما يريده. ( الانسان ذبح اخوه الانسان ليضحي به لالهة لا تسمع و لا تري، فكيف يمكن ان يتعامل مع غيره، لا اعتقد اننا رأينا أسد يذبح أخوه الاسد لأي سبب)

لا تطلبي من زوجك الزواج عليك ابدا، لكن اذا جاء قضاء الله و قدره لك، فتأدبي و تعلمي ان تفهمي حقوقك و واجباتك، و تحبي نفسك (فلقد علمنا الرسول و القرآن ان ندعو لانفسنا اولا قبل من نحب لاننا اهم عند انفسنا, و هذا لا يعني ان نهمل راعيتنا، و تعلم ان تمتنعي عما يؤذيك، و تعلمي الحب في الله و البغض في الله، و لو كانت حياتك تحتوي علي ١٠ محاور، اجعل الزوج و الاولاد خمس محاور، و الباقي لك، فسيأتي يوما يجرحك من تحبي فلا تجعل للشيطان عليك ذريعة لتبغض شرع الله او تبعدي عن الله، لكن اجعل لك مخارج تقربك من الله. و تعلمي القوة و ليس الجحود.
الزوج ليس مصباح علاء الدين، و الزوج ليس مصدر سعادة، انما هو احداهم، و الذكية هي من تتعلم كيف تصنع شواحن لحياتها.

قصة قديمة

جاء رجل يطلب الزواح من احد بنات شيخ حكيم، و كان لدي الحكيم بنتين، و من يطلب الزواج متزوج بأخري او يريد بعد الزواج ان يعدد (لا اذكر القصة بالضبط).

قالت الكبري: انا غيورة و لا اقبل ذلك، فزوجي هو سندي و كيف لعمود خيمة يسند خيمتين في نفس الوقت. فقلبي لا يحمل غير واحد و يجدر بقلبه ان يحمل واحدة فقط. كيف يقول نفس الكلام لكلينا و يكون صادق، فعقلي لا يستوعب.

و قالت الصغري: انا أقبل، فيستطيع انا يذهب لغيري لاعيش يومي و اسعد مع الاهل و الصديقات و ما اريد ان أفعله، و يخفف الضغط عليا، فنكون زوجتين و تحمل كل واحدة منا نصف المعاناة معه، و اتمتع بحياتي وقت ما يكون مع غيري و هي تكون في ضغط. يأتي الي نصف الايام، و ارتاح منه نصف الايام

نقطة مهمة: ليس كل النساء تحب ان تعيش لتسعد شهريار ،

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.