هل أنت سند ؟

قد يكون للمرأة عدة أولاد
، ولكن واحداً منهم هو الذي يمكن أن تلجأ إليه عند الشدة ، كأن تقضي باقي عمرها معه
في بيته ، وواحدٌ منهم فقط هو الذي يمكن أن تطلب منه المال لمساعدة أمها أو أختها
أو ولد آخر من أولادها …

قد يكون للمرأة عدد من الإخوة
لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في بالها، وتعنيه فعلاً حين تقول لزوجها الذي شتمها وأهانها : أنا ذاهبة إلى بيت أخي .

قد يكون للواحد منا أصدقاء عديدون ، لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في باله حين يحتاج إلى من يذهب به إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً
، ويخطر في باله حين يحتاج إلى مال يقترضه في ظرف صعب .

أن يكون المرء سنداً يعني أن يكون
هو رقم واحد في ذهن من يثق به

هنيئاً ثم هنيئاً لمن تناط به الآمال العراض من الأهل وذوي الحاجات
، وهنيئاً ثم هنيئاً لمن يعتقد الكثيرون أنهم في أمان مادام موجوداً .

من علامات التوفيق للعبد:

أن يجعلهُ الله ” ملجأً للناس ”

يُفرّج همًا ، يُنفّس كرباً ، يقضِي ديناً ،
يُعين ملهوفاً ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثراً ، يهدي عاصِياً..

أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله
و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم ..

يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ” إن من الناس مفاتِيحاً للخير مغاليقًا للشر
، و من الناس مفاتِيحاً للشر مغاليقاً للخير ، فطُوبى لمن جعل الله
الخير على يديه…”

و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً
فمن أحسن إلى عباد الله كان الله
إليه بكل خير أسرع ، و يسره لليسرى
و فتح له أبواب العلم ،
بل وسيرى من ألطافِ الله
ما لا يخطر على بال ….

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".