هدى مقبل ضابطة الاستخبارات التي عانت من العنصرية في كندا

قالت هدى مُقبل وهي ضابطة مسلمة سبق أن خدمت بجهاز الاستخبارات والأمن الكندي (CSIS) لمدة 15 عاماً، في تصريحات لقناة كندية الثلاثاء، إن الجهاز يعاني العنصرية المنهجية وانعدام التنوع، وهذا يشكل تهديداً للأمن القومي.
هدى مقبل قالت إنه خلال فترة عملها داخل الجهاز كان ينظر إليها باعتبارها تهديداً (CBC)
قالت ضابطة مسلمة سبق أن خدمت في جهاز الاستخبارات والأمن الكندي (CSIS) لمدة 15 عاماً إن العنصرية المنهجية التي تعرضت لها خلال فترة خدمتها تشكل تهديداً للأمن القومي بكندا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ضابطة الاستخبارات هدى مقبل الثلاثاء لمحطة CBC الكندية شددت فيها على أنها استُهدفت خلال فترة عملها بالجهاز المذكور.

وذكرت مقبل في تصريحاتها أن “العنصرية المنهجية وانعدام التنوع الذي تعرضت له بشكل مباشر في جهاز الاستخبارات والأمن يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما في ضوء الهجوم الإرهابي الأخير الذي أودى بحياة أربعة مسلمين من نفس العائلة”.

وفي 6 يونيو/حزيران الجاري وقعت حادثة دهس عائلة مسلمة من أصول باكستانية في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية أسفرت عن مقتل 4 من أفرادها، إذ دهسهم سائق شاحنة شاب يدعى ناثانيال فيلتمان (20 عاماً)، عمداً.

وأوضحت هدى مقبل التي تتحدث العربية وترتدي الحجاب أنه خلال فترة عملها داخل الجهاز كان يُنظر إليها باعتبارها تهديداً وجرى استجوابها أكثر من مرة بشأن دينها.

وذكرت أنها أجبرت من قبل رؤسائها على قطع العلاقات مع المنظمات الإسلامية واستُبعدت من مكان عملها وعوملت باعتبارها مواطنةً من الدرجة الثانية.

وأشارت أنها تركت العمل في جهاز الاستخبارات والأمن عام 2017 بعد أن ساعدت في رفع دعوى مدنية ضد الجهاز بسبب مزاعم التمييز.

وبيّنت أنها بدأت عام 2002 العمل في قسم مكافحة الإرهاب بجهاز الاستخبارات والأمن، مضيفة: “على حد علمي أنا أول ضابطة مخابرات عربية سمراء محجبة تعمل في ذلك الجهاز، في البداية جرى استقبالي بشكل جيد في مقر أوتاوا لكن بعد عامين تغير كل شيء”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،