نقابة مغربية: نرفض التطبيع التربوي والثقافي مع إسرائيل

أعلنت نقابة تعليمية بالمغرب، رفضها لأي تطبيع تربوي وثقافي مع إسرائيل، في ظل خطط لتنفيذ برامج تعليم مشتركة بين الرباط وتل أبيب.

جاء ذلك في رسالة وجهتها “الجامعة الوطنية للتعليم” (نقابة تعليمية) إلى وزير التربية الوطنية المغربي سعيد أمزازي، مساء الأحد.

والأسبوع الماضي، أجرى أمزازي اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث اتفقا على تنفيذ برامج مشتركة بمجال التعليم، وفق وزارة التربية الوطنية المغربية.

ودعت النقابة في رسالتها الوزير، إلى “وضع حد لأي تطبيع تربوي وثقافي مع إسرائيل”، معربةً عن رفضها لهذا التطبيع.

وأضافت: “من شأن هذه الخطوة، تحويل المنظومة التربوية والتعليمية والبلد إلى مرتع لتطبيع عقول بنات وأبناء الشعب من تلاميذ وطلبة ومتدربين ومدرسين”.

كما حذرت النقابة المغربية، من “إدراج التراث اليهودي في المنهاج الدراسي المغربي”.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعدما توقفت في العام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، على “إعلان مشترك” بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في حين ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994، تواليا.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".