نعمة الطاعة

بقلم د. ايمان حرابي بتصرف

الطاعة حصن االه اعظم من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والاخرة .فبطاعة الله تنفرج الاسارير و تفتح ابواب الرزق و فيها تتجلي الراحة النفسية و الطمأنينة الكبري و بذلك نتحدث عن الأمان الذي منحه الله لنا فهدا جزاء الطاعة و الاخلاص في الطاعة. فالجزاء من جنس العمل ؛ فمن بحث عن الأمن والأنس في معصية الله انقلب الأمر عليه رأساً على عقب ، فأصبح أمنه خوفاً وأنسه هماً وغماً .وللمعصية من الآثار القبيحة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله ،نجد منها الحرمان من العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور ..
لما جلس الشافعي بين يديي مالك وقرأ عليه أعجبه من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".