نصرة المسجد الأقصى

باستئناف الاقتحامات صباح اليوم بعد ١٩ يوماً من توقفها رغم أنفه؛ يحاول الاحتلال أن يقول لنا بأنه عاد للمربع الأول وكأن شيئاً لم يكن؛ وعلينا أن لا نمرر هذه الحرب النفسية الصهيونية بحال من الأحوال:

– فكل ما يفعله لن يغير من حقيقة أن خوفه من العـ.ـمليات الفردية والهبات الشعبية والمـ.ـقـ.ـاومة في غزة بات يشكل معادلة ردع ثلاثية تحكم تفكيره وخياراته وقراراته في القدس.

– لقد انتهى عهد الاقتحامات بقلب قوي لحسم مصير الأقصى، اليوم بعد رمضان ومعركة سيف القدس يأتي الاقتحام للحفاظ على المكتسبات وحتى لا تفرض المزيد من التراجعات الصهيونية.

– هذه الحقيقة ماثلة في الطريقة التي استؤنفت بها الاقتحامات: إذ لجأ الاحتلال للعدوان على المصلين من صلاة الفجر، وطوّق البلدة القديمة وحوّل الأقصى لثكنة عسكرية ليمرر اقتحاماً كان أقرب للروتين اليومي قبل هذه المواجهة؛ ورغم كل ذلك فالمجموعة الثالثة للمقتحمين لم يكن فيها سوى ثلاثة متطرفين صهاينة يحرسهم المئات من قوات الاحتلال.

المعركة في الأقصى معركة على الرمز، والوعي بها وبمعانيها مهم جداً لأن معظم رسائلها موجهة لكيّ الوعي وطمسه؛ الاحتلال يتصنع الجسارة لكن ما تحقق من ردع يصعب محوه، والواجب استئناف الردع بكل الأشكال الممكنة… ولا بد من تعزيز ما حصل بمواصلة المعركة في جبهة الأقصى وحي الشيخ جراح…

وفي المحصلة لن يحمي الأقصى إلا تحريره.

#القدس_تنتفض
‏#Gaza_Under_Attack
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".