من معانى قصة الفداء

** الاختبارات لا تستأذن، فأعد لها من الصالحات ما يجعلك -بعد لطف الله بك- أهلا لاختيار الله لك

** أشدهم حبا لربهم أكثرهم بلاء…(إن هذا لهو البلاء المبين)

** تأدب إبراهيم مع أبيه الكافر، فرزق بولد بار يقول له عند الذبح:
يا أبت افعل ما تؤمر… (البرُّ معجَّلٌ عطاؤه).

** الفداء كان يُعلَف بينما إبراهيم وإسماعيل يُختَبران… أنت في امتحانك وأقدار الله تعمل في مكافأتك!!

** لصلاح الأولاد سببان مادي ومعنوي… اجتهد في المادي، ولا تترك المعنوي ومنها كل الذبائح(عقيقة وهدْي وأضحية)… ففي الحديث: الغلام مرتهن بعقيقته.

** لو بذل الآباء أعمارهم وأموالهم من أجل ولد صالح ما كان هذا كثيرا… فقولة إسماعيل لإبراهيم: “يا أبت افعل ما تؤمر” تهون على إبراهيم وكل إبراهيم كل عناء قضوه في صلاح الولد.

** الفرج الرباني المفاجئ بعد الشدة العظيمة يُنسِي المبتلى آلام المواجع مهما عظمت…
(يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا)

** كل متاعب الدنيا هينة إذا كان معك أم كهاجر، وولد كإسماعيل!!
ليت الذين يفنون أعمارهم من أجل بطون أولادهم يعلمون أن القلوب والأرواح والعقول أولى.

** موقف إبراهيم وإسماعيل عاد نفعه على المسلمين إلى يوم القيامة… فكل المسلمين ينالهم طعام الذبائح، وفرحة الأضحى..
كذلك المصلحون… بركة على أقوامهم وإن لم يعلموا ذلك..
لكن…يا ليت المصلحين يعلمون.

** وراء كل إسماعيل أم كهاجر… ومنذ انشغلت الهواجر عن تربية إسماعيلها فقدنا كثيرا من الأبناء البررة!!

#خالد_حمدي

شاهد أيضاً

قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.