** الاختبارات لا تستأذن، فأعد لها من الصالحات ما يجعلك -بعد لطف الله بك- أهلا لاختيار الله لك
** أشدهم حبا لربهم أكثرهم بلاء…(إن هذا لهو البلاء المبين)
** تأدب إبراهيم مع أبيه الكافر، فرزق بولد بار يقول له عند الذبح:
يا أبت افعل ما تؤمر… (البرُّ معجَّلٌ عطاؤه).
** الفداء كان يُعلَف بينما إبراهيم وإسماعيل يُختَبران… أنت في امتحانك وأقدار الله تعمل في مكافأتك!!
** لصلاح الأولاد سببان مادي ومعنوي… اجتهد في المادي، ولا تترك المعنوي ومنها كل الذبائح(عقيقة وهدْي وأضحية)… ففي الحديث: الغلام مرتهن بعقيقته.
** لو بذل الآباء أعمارهم وأموالهم من أجل ولد صالح ما كان هذا كثيرا… فقولة إسماعيل لإبراهيم: “يا أبت افعل ما تؤمر” تهون على إبراهيم وكل إبراهيم كل عناء قضوه في صلاح الولد.
** الفرج الرباني المفاجئ بعد الشدة العظيمة يُنسِي المبتلى آلام المواجع مهما عظمت…
(يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا)
** كل متاعب الدنيا هينة إذا كان معك أم كهاجر، وولد كإسماعيل!!
ليت الذين يفنون أعمارهم من أجل بطون أولادهم يعلمون أن القلوب والأرواح والعقول أولى.
** موقف إبراهيم وإسماعيل عاد نفعه على المسلمين إلى يوم القيامة… فكل المسلمين ينالهم طعام الذبائح، وفرحة الأضحى..
كذلك المصلحون… بركة على أقوامهم وإن لم يعلموا ذلك..
لكن…يا ليت المصلحين يعلمون.
** وراء كل إسماعيل أم كهاجر… ومنذ انشغلت الهواجر عن تربية إسماعيلها فقدنا كثيرا من الأبناء البررة!!
#خالد_حمدي