من دفتر الذكريات

كذابون ومنافقون منذ اللحظة الأولى للثورة.. وافقوا على برهان غليون رئيساً للمجلس الوطني حتى يقولوا للعالم معارضتنا علمانية…..
ثم جاؤوا بـ بجورج صبرا وميشيل كيلو ليؤكدوا أننا لسنا طائفيين…..
ثم نصّبوا عبد الباسط سيدا على أساس أنهم من دعاة قبول الآخر والتسامح معه….
وجاؤوا بالدرزي والعلوي والشيعي إلى المعارضة حتى يقولوا للغرب إن الثورة لكل أبناء الشعب السوري!!
بهذه الطريقة تشكلت المعارضة المزيفة التي لا يوجد بينها من يُمثل 100 سوري على الأرض السورية، ظناً منهم أن الغرب مغفل ويُفكر كما يفكرون، لذلك فشلوا في معالجة القضية السورية على المستوى الاقليمي والعالمي، بل فشلوا في اقناع السوريين أنهم معارضة!!
لم يتجرأ أحد منهم على القول:
إن هذه الثورة ثورة الأكثرية السنية، بعد أن وقفت كل الأقليات بإرادتها ضد الثورة وساندت الاستبداد، ولم يتجرأ أحد على القول:
إن من يمثلها يجب أن يكون من السنة، ومن يُفاوض عنها يجب أن يكون من السنة، لأن المليون شهيد هم من السنة، ولأن المدن والقرى التي تم مسحها من الجغرافيا هي مدن السنة، ولأن المهجرين والمشردين سنة، ولأن المغتصبات والمعتقلات هن من بنات السنة، ولأن الشهداء تحت التعذيب سنة، ولأن من يُقاوم حتى الآن هم أبناء السنة!!
عندما تتحررون من الخوف والنفاق والدجل الذي يسيطر على نفوسكم ستنتصرون…….
أنتم أهل المليون شهيد والمدن المدمرة ماذا بقي لكم في الوطن المزرعة حتى تخافون عليه؟!!
هذا هو الواقع لماذا تهربون منه..؟ أمريكا فاوضت طالبان بعد أن أيقنت أن لا مفر من مفاوضتهم والاتفاق معهم..
أنتم لستم إرهابيين ولا طائفين كما يقولون عنكم..
الإرهابيون هم من قتلوكم وهجروكم من دياركم على مرأى ومسمع العالم كله!!
صابر جيدوري

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،