من أشهر النساء المقرئات المُعمَّرات في العالم الإسلامي

كتب بواسطة حسن مصطفى

من أشهر النساء المقرئات المُعمَّرات في العالم الإسلامي
أشهر من تصدّر للإقراء في هذا الزمان من النساء من مصر (أم الدنيا)، وهنّ:

١- الشيخة: نفيسة بنت أبي العلا الإسكندرانية (١٨٧٤- ١٩٥٤م)، وهي من شيوخ العلامة محمد عبد الحميد السكندري (١٩٢٦ – ٢٠١٣م).

والبعض يخلط بينها وبين شيختنا نفيسة زيدان الآتية ذكرها.

٢- إنصاف محمد عبد السلام الإسكندرانية، وهي قرينة الشيخة نفيسة السابق ذكرها؛ لأنها قرأت على الشيخ عبد العزيز علي كحيل.

٣- شيختنا الكريمة: نفيسة بنت عبد الكريم زيدان القاهرية (١٩٢٨ – ٢٠٠٨م)، وهي من طلاب العلامة أحمد عبد العزيز الزيات، وغيره.

وقد تفرّدت الشيخة بقراءتها الأربعة الزائدة التي فوق العشرة على الشيخ حنفي السقا، عن خليل الجنايني عن المتولي.

فهي قرينة العلامة السمنودي في ذلك، ولا نعلم أحدًا ممن عاصرناه يجيز بذلك إلا هما(نفيسة والسمنودي).

٤- الشيخة: أم السعد بنت محمد علي نجم الإسكندرانية (١٩٢٥ – ٢٠٠٦م)، وهي من طالبات الشيخة نفيسة الإسكندرانية، فهي من طبقة الشيخ محمد السكندري، والشيخ أحمد الزيات في العشر الصغرى.

٥- شيختنا: سميعة بكر محمد البناسي المنوفية (١٩٣٠ – ٢٠٢٠م)، وهي من أقران العلامة عامر السيد عثمان، في بعض الأسانيد.

٦- الشيخة: تناظر محمد مصطفى النجولي (١٩٢٤ – ٢٠٢١م)(١)

وهي من طلاب الشيخ: السيد بن عبد العزيز عبد الجواد السمنودي، وهو من شيوخ العلامة إبراهيم شحاثة السمنودي، فهي من طبقته في هذا السند فقط، وإلا فالعلامة السمنودي أعلى منها مكانة وعلمًا وشهرة، وسندًا من طرق أخرى، وذلك بقراءته العشر الكبرى والأربعة الشاذة على العلامة حنفي السقا، عن خليل الجنايني عن المتولي.

والشيخة تناظر لم تقرأ بذلك على أحد.

رحمهن الله رحمة واسعة، ورضي عنهن.

والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

ــــــــــــــ

(١) البعض يخلط بينها وبين الشيخة سميعة، وقد رأيت فيديو على اليوتيوب للشيخة سميعة، وعنون فيه للشيخة تناظر.

المصدر : صحيفة الأمة الإلكترونية

شاهد أيضاً

ممرضتان تكشفان للجزيرة نت فظائع مذابح الاحتلال بمجمع الشفاء في غزة

وبعد انسحاب الجيش من المنطقة، تعود هبة إلى المكان، لتفقد مخلفات الفاجعة التي غيّرت حياتها إلى الأبد. وتسرد الشابة الفلسطينية قصتها للجزيرة نت وهي تشير بيدها "نحن الآن في الغرفة التي أعدموا فيها عائلتي، أمام عيني. باب الغرفة كان من هذا الاتجاه، كانت هنا الكومدينو والمرآة.. أهلي كانوا مباشرة أمامي هنا في هذا المكان، كلهم كانوا، هنا صار الحدث الذي قلب حياتي".