منتدي سياسي و ثقافي حول مقتل خاشقجي من مختلف بلدان العالم

تنظم القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية “تي آر تي وورلد”، يومي 21-22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعمال منتداها الثالث تحت عنوان “أزمة العولمة: المخاطر والفرص” بمشاركة شخصيات عالمية بارزة.

ووفقا لبيان صادر عن القناة، الخميس، سيحضر المنتدى كبار السياسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين والخبراء من مختلف البلدان.

ويعقد المنتدى جلسة خاصة لمناقشة جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل العام الماضي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول.

ويحضر المنتدى في يومه الأول، قادة رأي دوليين، وكل من رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، ورئيسة البرازيل السابقة ديلما فانا روسيف، ورئيس حزب العدالة الشعبية الماليزي أنور إبراهيم.

كما يحضره زعيم المعارضة اليونانية يانيس فاروفاكيس، والوزير الروماني لشؤون الاتحاد الأوروبي، جورج سيامبا، والمستشار النمساوي السابق كريستيان كيرن، ورئيس الوزراء الفنلندي رئيس الوزراء إسكو أهو، ورئيس الوزراء السوري المنشق عن النظام رياض حجاب.

وفي جلسة اليوم الثاني، سيشارك كل من إياد البغدادي رئيس مؤسسة رئيس كاواكيبي في النرويج، وزعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري السابق أيمن نور، ومستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أقطاي، وديفيد هيرست مدير تحرير ميدل إيست آي في بريطانيا، وتوكل كرمان رئيسة منظمة “صحفيات بلا قيود”، والمدافع عن حقوق الإنسان السعودي يحيى إبراهيم.

وتتركز الجلسة الخاصة بمقتل خاشقجي، على التغييرات والتوازنات الجيوسياسية في الشرق الأوسط المرتبطة بمقتله.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم.

وفي يوليو الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، تقريرا أعدته المحققة الأممية أغنيس كالامار، من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية كدولة مسؤولية قتل خاشقجي عمدا.

كالامار المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون، أكدت في تقريرها وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.

شاهد أيضاً

قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.