“معتقلي الرأي” يكشف عن اختطاف السعودية ناشطين في جنيف

أكد حساب “معتقلي الرأي”، المهتم بمعتقلي الرأي في السعودية، اختطاف سلطات المملكة لاثنين من مواطنيها المعارضين، من مدينة جنيف السويسرية.

وكشف الحساب أن الأمر يتعلق بالمحامي حسن العمري، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، والناشط حسن الكناني، في آذار/ مارس من العام الجاري.

وأبان الحساب أن السلطات السعودية قامت باختطاف العمري والكناني، بعد توجيه عدة تهديدات لهما في حال لم يتوقف نشاطهما السياسي المعارض للنظام السعودي.

وبالتأكد من حسابي المخطوفين على “تويتر” يظهر فعلا توقف نشاطهما على موقع التدوين في نفس الفترة التي أعلن حساب “معتقلي الرأي” اختطافهما فيها من قبل الرياض.

ويأتي هذا فيما يحتدم جدل كبير حول اختراق السعودية لـ”تويتر” وتجسسها عليه.

وللمملكة السعودية تاريخ من الاختطافات في حق المعارضين في دول عربية وأوروبية، حيث قامت خلال العقود الماضية باختطاف عدد من الناشطين، والأمراء المعارضين، وإعادتهم قسراً إلى السعودية.

وبلغت الرياض ذروتها في ملاحقة الناشطين المعارضين لها بجريمة القتل البشعة، التي تعرض لها الكاتب جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني 2018.

وتوجه أصابع الاتهام لولي العهد محمد بن سلمان بإعطاء أوامر استهداف خاشقجي، وحملة اعتقالات وملاحقات، بدأت قبل عامين، استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وناشطات حقوقيات.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.