مصر.. وفاة الصحافي المعارض محمد منير بعد 10 أيام من إطلاق سراحه

توفي الصحافي المصري المعارض، محمد منير (65 عاما)، الإثنين، بعد تدهور حالته الصحية بمستشفى العجوزة غربي القاهرة، عقب 10 أيام من إطلاق سراحه إثر اتهامات نفاها بـ”نشر أخبار كاذبة”.
وأعلنت نقابة الصحافيين المصرية، اليوم، وفاة منير، دون تفاصيل عن سبب الوفاة.
وقال سعد عبد الحفيظ عضو مجلس النقابة، في تصريح لموقع “درب”: “عرفت من حازم منير، شقيق الفقيد، أن الكاتب الراحل تعرض لمشكلة في التنفس صباح اليوم، ومشكلة في عضلة القلب، ثم توفي منذ نصف ساعة في مستشفى العجوزة”.
ووفق تقارير صحافية، فإن وفاة منير جاءت إثر إصابته بفيروس كورونا أو الاشتباه في ذلك وحجزه للعلاج، فيما لم يصدر على الفور بيان من أسرته، يؤكد ذلك.

وتأتي وفاة منير بعد 10 أيام من إطلاق سراحه على ذمة تحقيقات مرتبطة بتهم نفاها حول “نشر أخبار كاذبة”.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “المصري اليوم” الخاصة إن “الكاتب الصحافي، محمد منير، توفي اليوم، بعد فترة وجيزة من إخلاء سبيله بدون ضمانات، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد الجنازة أو مكان الدفن”.
ووفق المصدر ذاته، “في 2 يوليو/ تموز الجاري، أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل الكاتب الصحافي محمد منير دون ضمانات، وغادر مستشفى ليمان سجن طرة (جنوبي القاهرة) والتي نقل لها آنذاك، لمعاناته من بعض الأمراض”.
ومنير صحافي يساري ومعارض بارز، وأحد رموز تيار الاستقلال بنقابة الصحافيين، وله مقالات في أكثر من وسيلة إعلامية بمصر وخارجها.
(الأناضول)

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".