مصر.. ناشطون بالمعارضة يتحدثون عن مقتل 3 متظاهرين

قال ناشطون وإعلاميون معارضون مصريون، اليوم الجمعة، إن 3 محتجين قتلوا خلال تفريق الشرطة تظاهرة ليلية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمحافظة الجيزة غرب القاهرة، فيما لم تؤكد السلطات أو تنفي ذلك على الفور.

وقال المقاول محمد علي، المقيم بإسبانيا، والداعي إلى تلك التظاهرات، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “رغم سلمية المظاهرات، الداخلية قتلت 3 في (مدينة) العياط”.

فيما نشرت فضائية “وطن” المعارضة، التي تبث من الخارج، أسماء القتلى الثلاثة.

الأسماء الثلاثة نشرها أيضا الإعلامي المعارض المقيم بالخارج نور الدين عبد الحافظ، عبر حسابه على تويتر، وهم “سامي وفدي سيد بشير، رضا محمد حامد أبو إمام، محمد ناصر حمدي إسماعيل”.

وحتى الساعة 18.50 تغ، لم يصدر تأكيد أو نفي من القاهرة حول ما ذكره الناشطون، لكن وسائل إعلام مؤيدة للسلطات، منها صحيفة “الدستور” الخاصة، أقرت بفض الأمن بعض التظاهرات.

وشهدت القاهرة وعدة محافظات مصرية، عقب صلاة الجمعة، تظاهرات محدودة في قرى وشوارع جانبية بعيدا عن الميادين الكبرى بالمدن، للمشاركة فيما سماه معارضون “جمعة الغضب” ضد السيسي.

وبث مغردون عبر منصات التواصل، مقاطع مصورة لمشاركة مئات المحتجين في تظاهرات بالقاهرة والجيزة (غرب العاصمة)، والأقصر وقنا والمنيا (جنوب)، ودمياط (بدلتا النيل شمال)، استجابة لدعوات أطلقها معارضون، أبرزهم المقاول محمد علي.

كما خرجت تظاهرات أخرى ليلية، وتحدث ناشطون عن حدوث توقيفات في بعضها، وذلك وفق فيديوهات بثها ناشطون، فيما لم يتسن للأناضول التحقق من توقيت وصحة المقاطع المتداولة من مصادر مستقلة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لأول قتيل برصاص قوات الأمن المصرية خلال المظاهرات التي اندلعت أمس استجابة للدعوة التي أطلقها الفنان المقاول المصري محمد على للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن الصورة للمواطن سامي وفقي بشير الذي قتل برصاص قوات الأمن في قرية البليدة في محافظة الجيزة.

مصر.. صورة أول قتيل برصاص قوات الأمن في مظاهرات جمعة الغضب

وقال المقاول محمد علي، المقيم بإسبانيا، والداعي إلى تلك التظاهرات، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: رغم سلمية المظاهرات، الداخلية قتلت 3 في (مدينة) العياط”.

وشهدت قرى في عدة محافظات مصرية، مظاهرات للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما عرف بجمعة الغضب.

وبحسب الفيديوهات التي تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن قرى العطف وأم دينار ومدينة 6 أكتوبر في محافظة الجيزة و ومنطقة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، وقرى بمحافظتي المنيا – وسط مصر- ودمياط في –شمال مصر-، شهدت مظاهرات استجابة لدعوات محمد علي للتظاهر تحت شعار جمعة الغضب 25 سبتمبر.

وطالب الفنان والمقاول المصري محمد علي الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته بفتح الميادين العامة، كي يعرفوا الأعداد الحقيقية للمتظاهرين الرافضين لحكمه والمطالبين بإسقاطه، وذلك على غرار ما قام به السيسي في تظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013.

وخاطب “علي”، في مقطع فيديو جديد له، الجمعة، على حسابه بـ”الفيسبوك”، المجتمع الدولي، ووسائل الإعلام العالمية،

ولليوم السادس، تشهد محافظات ومدن وقرى مصرية تظاهرات تطالب برحيل السيسي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وقانون يسمح بإزالة عقارات مقامة دون تراخيص.

وتصدر وسما (هاشتاغا) “#جمعة الغضب_25 سبتمبر”، و”#ارحل يا_سيسي”، قائمة الأعلى تداولا في البلاد على مواقع التواصل، إذ تفاعل معه مصريون بعشرات آلاف التغريدات.

وصباح الجمعة، قال محمد علي، عبر بث مباشر على فيسبوك، “صباح الخير على أهلي وناسي، شعب مصر العظيم. إن شاء الله ربنا هيكرمنا النهارده، ونحرر بلدنا، وتشرق شمس الحرية على شعب مصر”.

وتزامنا مع تصاعد وتيرة التظاهرات المطالبة برحيل السيسي، كثفت قوات الأمن تواجدها في الشوارع والميادين، وسط حملة اعتقالات عشوائية وتفتيش الهواتف النقالة للمارة، وفق شهود عيان للأناضول.

والأحد الماضي، دعا محمد علي إلى تنظيم تظاهرات، قبل أن يعود ويطالب الشعب بالاستمرار في احتجاجات يومية، ضد النظام السياسي بمصر.

وتباينت وسائل الإعلام في تقدير حجم وانتشار التظاهرات، إذ اعتبرها إعلام حكومي “محدودة للغاية”، فيما وصفها إعلام معارض بـ”كاسرة لحاجز الخوف”.

القدس العربي والأناضول

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،