مصر.. منع الداعية عبد الله رشدي من الخطابة بسبب منشور على فيسبوك

قالت وزارة الأوقاف المصرية إنها أوقفت الشيخ عبد الله رشدي عن صعود المنبر بسبب “بث آراء مثيرة للجدل، ومنشوراته على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تليق بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم”.

والشيخ البالغ من العمر 36 عاما، هو إمام وخطيب مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقاهرة، ومن أبرز الرموز الدعوية في البلاد. واشتهر بدفاعه عن الإسلام والأزهر ومناظراته مع المنصّرين والعلمانيين والملحدين، وسبق أن أوقفته الأوقاف عن الخطابة عدة مرات بعد ضغوط إعلامية.

جاء القرار بعدما نشرت صحيفة الدستور (خاصة) خبرا زعمت فيه أن رشدي رد على السؤال المثير للجدل، الذي تناوله العديد من رواد مواقع التواصل الأيام الماضية، عما إذا كان مصير الطبيب المصري مجدي يعقوب هو النار.
وكان رشدي قد نشر تدوينة على حسابه على فيسبوك قال فيها “العمل الدنيوي ما دام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة” علما بأن الشيخ لم يشر إلى أي شخص بعينه، لكن الصحيفة عالجت المنشور على أنه موجه إلى يعقوب المسيحي الديانة.

وقال الشيخ “ما نشرته الدستور عني هو عمل مشين يفتقر لأدنى آداب المهنة ومعايير الدقة، حيث إنني لم أتطرق في منشوراتي لشخص الدكتور مجدي يعقوب لا من قريب ولا من بعيد”.

وأضاف في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك “غاية الأمر أنني أتكلم في ضوابط قبول العمل عند الله يوم القيامة من منظور إسلامي كما ورد في القرآن، وكما هو اعتقاد المسلمين قاطبةً، أن العمل مع تكذيب الله ورسوله لا قيمة له يوم القيامة في ديننا نحن المسلمين”.

ومضى قائلا “أرجو أن يتحلى الصحفي محمد الباز بالشجاعة ليخرج غداً مبيناً للناس أنه كذب عليَّ ولفَّقَ لي من خيالِه ما لم أقله، وأرجو ألا تسمح له قناة المحور بالظهور على شاشتها قبل محاسبته على انفلاته الإعلامي أو عرضه على طبيب نفسي ليعالجه من هواجسه التي تُسَوِّلُ له تلفيق الكلام للناسِ زوراً وبهتاناً”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".