مصر.. تجديد حبس عبد المنعم أبو الفتوح 45 يوما والأمن يرفض علاجه

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي

قررت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة اليوم الأحد تجديد حبس عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي الأسبق ورئيس حزب مصر القوية 45 يوما، على ذمة التحقيقات، في اتهامه بالتحريض ضد مؤسسات الدولة والانضمام لجماعة إرهابية.

وكشف المحامي خالد علي المرشح الرئاسي الأسبق عن أوضاع مأساوية يعاني منها أبو الفتوح في محبسه.

وقال خالد علي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك إن “صحة أبو الفتوح تدهورت نتيجة حبسه في زنزانة انفرادية لا يخرج منها سوى نصف ساعة يوميا، وإنه فقد جزءا كبيرا من وزنه، وطلب أكثر من مرة تحويله إلى المستشفى لتلقي العلاج دون استجابة”.

والتقى علي وأبو الفتوح أمس السبت في المحكمة التي تنظر تجديد حبسه احتياطيا، ونقل عنه وصفه للحبس “بالانعزالي وليس الانفرادي”، مشيرا إلى أن إدارة السجن تمنع أبو الفتوح من قراءة الصحف والاستماع إلى الراديو، وكذلك من صلاة الجمعة والذهاب للمكتبة.

كما ترفض إدارة السجن السماح له بإدخال ثلاجة صغيرة لحفظ الأدوية التي زادت من أربعة إلى 14 نوعا، كما يعاني أبو الفتوح من التضييق أثناء الزيارة التي تتم خلف حائط زجاجي، كما لم تسمح إدارة السجن لأحفاده بزيارته طوال مدة حبسه.

واعتقلت السلطات المصرية أبو الفتوح في فبراير/شباط 2018 عقب عودته من لندن بعد أن أجرى مقابلات تلفزيونية -بينها حوار مع قناة الجزيرة- طالب خلالها النظام المصري بفتح المجال أمام المعارضة للمشاركة السياسية، وهاجم بشدة السياسات الداخلية والخارجية للنظام، وكانت حجة الاعتقال قيادة تنظيم إرهابي، ونشر أخبار كاذبة، وتكدير الأمن العام.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في تسجيلات صوتية مسربة بعد الانقلاب العسكري الذي قاده على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013؛ إن “أبو الفتوح إخواني متطرف”.

وأبو الفتوح عضو سابق في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، لكنه ترك الجماعة وأسس حزب مصر القوية وترشح للرئاسة ضد مرشح الإخوان محمد مرسي، وحلّ رابعا في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012 بجملة أصوات تقترب من أربعة ملايين صوت.

يشار إلى أن أبو الفتوح (68 عاما) يعاني من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانزلاق غضروفي.

شاهد أيضاً

قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.