مسيرة فرض الطقوس اليهودية في الأقصى

الخبير المقدسي زياد بحيص

مسيرة فرض الطقوس اليهودية في الأقصى مستمرة والهدف التالي نفخ البوق فيه في عيد رأس السنة العبرية في ١٩ أيلول القادم

منذ اقتحام الأضحى في ١١-٨-٢٠١٩
انعقد توافق صهيوني على فرض أداء الطقوس اليهودية في الأقصى باعتباره هدفاً متفقاً عليه بين جماعات المعبد والحكومة الصهيونية، بدأ بأداء فردي وجماعي لصلاة الشماع في الأقصى في شهر ١٠-٢٠١٩، ثم علقت هذه المحاولة بعد إغلاق الأقصى بسبب فيروس كورونا، واستأنفها المتطرفون الصهاينة في اقتحام يوم عرفة في ٣٠-٧-٢٠٢٠ بأداء السجود الملحمي أكثر من ٣٠ مرة على ثرى الأقصى في يوم واحد، وأداء صلاة الشماع بشكل جماعي أكثر من ٥٠ مرة في ذلك اليوم؛ وموقف إدارة الأوقاف بكل أسف هو بين نفي ذلك في الموسم الأول، والتعتيم عليه بمنع نشر أخبار الأقصى في الموسم الثاني.

اليوم يحشد المتطرفون لنفخ البوق داخل الأقصى في رأس السنة العبرية في ١٩-٩-٢٠٢٠، وللمطالبة بذلك تجمع عدد منهم بدعوة الإرهابي الأحمر يهودا غليك ونفخوا بالبوق عند باب الأسباط أمام الأقصى، إيذاناً بأداء هذه الطقوس في الأقصى بعد ٢٠ يوماً.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.