مسيرة العودة الكبرى هل تحقق حلم فلسطيني الشتات؟

أكد عصام حمادة، رئيس لجنة الصياغة والتواصل الدولي في مسيرة العودة الكبرى، أن المسيرة تشهد اهتماما دوليا غير مسبوق، إثر تواصل مئات وسائل الاعلام العالمية للاستفسار عن طبيعتها ونقل مطالبها وأهدافها إلى أنحاء العالم.

وقال حمادة في تصريح خاص بالرسالة نت مساء الأحد، إن لجنته تجهز بالتعاون مع اللجنة القانونية في المسيرة، مذكرات قانونية، لإرسالها إلى كافة المؤسسات الدولية بدءًا من الأمم المتحدة ومروراً بالمؤسسات الحقوقية”.

وأضاف أن “المذكرات ستضع البعثات الدبلوماسية ووزراء خارجيات الدول المصادقة على القرار الاممي 194، أمام مسؤولياتها للبدء بتطبيقه وعودة اللاجئين الفلسطينيين من الشتات”.

وكشف حمادة أن اللجنة على تواصل مع الجاليات الفلسطينية لنشر المبادئ العامة التي تنظم عمل مسيرات العودة الكبرى، لمؤسسات المجتمع المدني الدولية، بهدف رفع الوعي العالمي ونشر محددات عمل المسيرة.

وأشار إلى أن هدف المسيرة تحقيق حق العودة واسترداد ممتلكاتهم التي هجروا منها عنوةً، بالطرق السلمية ووفقاً الدولي 194.

يذكر أن قرار رقم 194 الصادر بتاريخ 11/12/1948 ينص على إنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم وتقرير حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم في سبيل تعديل بحيث تؤدي إلى تحقيق السلام في فلسطين في المستقبل

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".