مدخل أشهر دار للقرآن بمراكش يتحول الى مزبلة

تحول مدخل اشهر دار للقرآن بمدينة مراكش المعروفة بانشار المدارس القرآنية، الى مزبلة بعدما تم وضع حاوية كبيرة لتجميع الازبال، مباشرة أمام باب المدرسة العتيقة المتواجدة بحي “أزبزت” ما خلف استياء ساكنة الحي و المهتمين.

واعتبر مهتمون بالشأن العام بمراكش، أن ما تتعرض له مدرسة الامام مالك إهانة لحرمتها، بعدما كانت معلمة بمراكش يتلى فيها كتاب الله وتلقن فيها مبادئ مذهب الامام مالك، وتخرجت منها عندما كانت دار للقرآن تابعة لجمعية الدعوة الى القرآن والسنة، أسماء لامعة يفتخر بها المغاربة من مقرئين وشيوخ.

ويطالب مهتمون بتدخل عاجل للسلطات احتراما لرمزية المدرسة وحرمتها، وايجاد نقطة بديلة لوضح الحاوية الضخمة لتجميع النفايات بعيدا عن “دار القرآن”

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".