محاولات لمنع الحكومة الأمريكية من استخدام تقنية التعرف على الوجه

تقود مدن وولايات أمريكية حملة على استخدام تقنية التعرف على الوجه في وقت يحاول فيه أعضاء الكونغرس إيجاد طريقة لمعالجة المخاوف بشأن التكنولوجيا الناشئة.

واعتبر المدافعون عن الخصوصية والحقوق المدنية تقنية التعرف على الوجه بأنها “مفرطة”، وقد تنطوي على تمييز، ولكن في ظل تباطؤ واشنطن في التحرك، بدأ النقاد في تركيز جهودهم على مستوى المدن والولايات، وهم يعتقدون أن التشريعات التي تقيد هذه التقنية يمكن أن تتحرك بشكل أسرع، ويمكن إتخاذ إجراءت اشد صرامة.

وتعززت حملة هولاء بسلسلة من الانتصارات في الأسابيع الأخيرة، إذ أصبحت مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، أول مدينة تمنع الدوائر والوكالات الحكومية من استخدام تقنية التعرف على الوجه، وتلتها بعد ذلك مدينة سومرفيل في ولاية ماساتشوستس.

وتدرس عدة ولايات مقترحات من شأنها الحد من استخدام الحكومة لهذه التكنولوجيا الحساسة أو وقفها مؤقتا.

وقال جاكوب سنو من اتحاد الحريات المدنية في الولايات المتحدة إن من قيم المدن والولايات الحفاظ على الديمقراطية، ولقد كان من المشجع رؤية هذه الجهود الهادفة للحد من استخدام التقنية

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".