محاكمة المقاومين التونسيين

في 1957 أنشأ الحبيب بورقيبة المحكمة الجنائية العليا حيث أعلنت الصحف عن «إنشاء محكمة جنائية عليا تختص بالنظر في الجنح والجنايات ذات الصبغة السياسية يترأسها حقوقي وسبعة أعضاء من رجال الحقوق، أحكامها لا تقبل الاستئناف ولا التعقيب».نعم أنشأ الزعيم والمجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة محكمة “لا تقبل الاستئناف ولا التعقيب” ثمّ انطلق في محاسبة أبناء تونس الذين كانوا يردون مواصلة الكفاح ضدّ فرنسا من أجل الحصول على استقلال تامّ ومكتمل بعيد عن التنازلات الخفيّة والمعاهدات السريّة التي ترهن خيرات البلاد وتسمح بالاعتداء على سيادة البلاد وحرمتها..
وأنهت هذه المحكمة الجائرة أعمالها بإصدار الأحكام التاليّة التي تمّ تنفيذها جميعها في حقّ أبناء ولاية جندوبة:
الطيّب الزلاق المنّاعي (الإعدام شنقا)
عثمان بن ابراهيم (20 سنة)
ابراهيم بن الجوادي وكان سائق الطيب الزلاق المناعي (10 سنوات)
المنجي المناعي(10 سنوات سجنا)
الهادي الشريطي (10 سنوات سجنا)
صالح بن عمار الغويلي (5 سنوات)
عمار حريز (5 سنوات)
الطيب سديرة (5 سنوات)
صالح بن طاع اللّه (5 سنوات)
الحبيب بن عمر المرغمي (5 سنوات)
الحبيب بن محمد الصالح (سنتان)
عمر بن رحيم المناعي (سنتان)
علي بن خضر (5 سنوات)
منور الذهبي (5 سنوات)
عمارة بن الزهاني (5 سنوات)
الهادي بن عبد اللّه (سنتان)
علي بن صالح (خمس سنوات)
الأزهاري السهيلي (5 سنوات)
عبد اللّه بن مبارك (5 سنوات)
الشاذلي بن يوسف (5 سنوات)
مصطفى بوعكاز(5 سنوات)
الشريف بن قمرة (5 سنوات)
الهادي بلعربي (5 سنوات)
صالح بن طرشون (5 سنوات)
نصر بن عمر (5 سنوات)
حسونة ولد الهجالة (5 سنوات).
بلقاسم بلحسين (5 سنوات)
مسعود بن عمر الغويلي (غادر إلى الجزائر)
بلقاسم بن عمارة توفي بالجزائر)
الطاهر بن عويشة (توفي بالجائر)
الحبيب بن حسن (غادر إلى الجزائر وتوفي بها)
حسونة ولد نعيجة (غادرا إلى الجزائر)
الهادي الصيفي (غادرا إلى الجزائر)

المصدر : Jendouba. Le Coeur de la Tunisie

شاهد أيضاً

قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.