مئذنة بدون مسجد تقاوم الزمن منذ 40 عامًا

تقاوم مئذنة مسجد بولاية تشوروم، الزمن منذ 40 عامًا، وحيدة بعد أن انهار المسجد عام 1981 نتيجة الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.
المئذنة الواقعة في قرية كشلاجيك في مجيد أوزو، كانت جزءًا من مسجد تاريخي يعود تاريخه إلى ما قبل 147 عامًا.
وشيد مسجد قرية كشلاجيك، لأول مرة عام 1873 بدون قبة، لتضاف إليها لاحقًا مئذنة بطول 24 مترًا، وذلك بدعم وإنفاق من قبل أحد القادة العسكريين، زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.
وبعد أن قدم المسجد خدماته لـ 108 عامًا، تعرض للانهيار إثر الفيضانات التي ضربت المنطقة في أيلول/سبتمبر 1981.
ورغم انهيار المسجد، بقيت مئذنته صامدة منذ ذلك الحين وحتى الآن، فيما تنتظر الآن الترميم.
وقال خليل تونا، مختار قرية كشلاجيك إن صوت الآذان لا يزال يعلو من المئذنة كما كان عليه منذ إنشائه قبل عشرات السنين.
وتفيد مصادر لدى مديرية الثقافة والسياحة في الولاية، أن المئذنة مسجلة ضمن قائمة الآثار التاريخية، وأنهم ينتظرون اكتمال تقرير مختص للبدء بأعمال ترميمها.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".