مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود تمول ندوة تناقش حرية المعتقد والمساواة في الإرث والحق في الزنا والشذوذ بالمغرب

تلقت مجلة الأمة منشور للإعلان عن ندوة دولية تنظمها مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالمغرب.

بينما يتم اعتقال النشطاء الحقوقيين والمفكرين المعتدلين والعلماء الربانيين في السعودية، أو في مملكة ابن سلمان، لمجرد إبداء رأي يتعلق بأبسط الحقوق مثل تأييد حق المرأة في رخصة السياقة أو الامتعاض من عدم تمكين المسلمين بقطر من أداء مناسك الحج والعمرة، أو إشهار موقف يرفض تطبيع السلطان السعودي مع الصهاينة… تتزعم مؤسسة آل سعود باسم الحريات الفردية دعوة إلى الاباحية؛ اللواط والزنا وحق الاجهاض، والمساواة في الإرث بين الجنسين وكفريات لها أشكال وألوان ، وهي بهذا التناقض المفضوح تقوم بعملية تبييض الظلم والاستبداد التي تمارسه على المواطنين لديها…

بل وتحاول إدخال المملكة المغربية في دوامة التفسخ الاخلاقي الذي يحاول الشعب المغربي نبذه من خلال المجتمع المدني و التوعية الدينية. و كذلك تعتبر هذه الندوة ناقوس خطر لحرية الاعتقاد و حقوق الأقليات. حيث أن الهدف الأكيد هو زرع الفرقة و إدخال المغرب في دوامة الفتنة الطائفية.

و يعتبر هذا محاولة يائسة من نخبة مفرنسة علمانية بالتعاون مع آل سعود للتشويش على المغرب. و ذلك لمحاربة وعي شبابي مغربي يجاهد من أجل تحسين الاوضاع الاقتصادية و محاربة الفساد الاقتصادي و المالي و الإداري.

و تجدر الإشارة ان زرع الفرقة هو دأب بعض المحسوبين أو أعوان هذه الأسرة. حيث عملوا على التفرقة بين الأسر السعودية و القطرية، زرع الفرقة بين المسلمين من خلال افتعال أزمات كازمة فريق الأهلي المصري و مسالة الإنتخابات حول ملف احتضان كاس العالم بالمغرب. و التي كان يتزعمها من يحسب نفسه فوق السلطة و فوق الشعوب “تركي” شوال الرز.

وكذلك و تحت الضغط الشعبي فإن المؤسسة أصدرت بلاغ تنفي مساندتها لهذه التظاهرة. بينما أكد المنظمون ان الندوة ستنظم في موعدها و مكانها المحدد.

من هذا المنبر نسأل الله العلي القدير ان يهزم دولة الظلم و يجعل كيدها في نحرها بل و يجعل تدبيرها تدميرها. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،