له 4 أطفال وامرأته حامل.. مؤسسات فلسطينية تتهم إسرائيل بتعذيب معتقل حتى الموت

لقي الفلسطيني عبده الخطيب التميمي -البالغ من العمر 42 عاما- حتفه في معتقل إسرائيلي بالمسكوبية في القدس المحتلة.

وقالت عائلة التميمي إن وفاته جاءت بعد 3 أيام من اعتقاله على خلفية قيادة سيارة دون رخصة، وذكر ممثل العائلة في تسجيل صوتي أن التميمي تعرض للضرب الشديد والصعق الكهربائي من قبل حراس مصلحة السجون الإسرائيلية.

ورفضت العائلة ادعاء المسؤولين في المعتقل أن الوفاة كانت طبيعية، وطالبت بتشريح الجثمان بحضور طبيب فلسطيني.

من جانبها، قالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة -لوكالة الأناضول- إن مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بينها هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير بالتعاون مع محافظة القدس الفلسطينية، تتهم السلطات الإسرائيلية بقتل الخطيب.

وأشارت إلى أن شهادات جمعتها هذه المؤسسات من عائلة الخطيب ومعتقلين، تشير إلى تعرضه للصعق بالكهرباء والضرب، وهو ما أدى لإصابته بنوبة قلبية أسفرت عن وفاته، وأكدت أن المؤسسات تطالب بتشريح جثمان الخطيب، للوقوف على أسباب الوفاة.

والخطيب من سكان مخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية، واعتقل على خلفية مخالفة سير، وهو متزوج وله 4 أطفال، وزوجته حامل.

ووفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها حتى 30 يونيو/حزيران الماضي، نحو 4850 أسيرا، بينهم 41 امرأة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا.

المصدر : وكالة الأناضول

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".