لهذه الأسباب يدخل الشيخ الريسوني دائرة الاتهام حول إغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى

كشف المحامي محمد الهيني، أنه تلقى إستدعاءا من طرف الفرقة الوطنية للضابطة القضائية، من أجل المثول أمامها للإستماع له بشأن الشكاية التي قدمتها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، ضد أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية والرئيس الحالي للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن مشاركته في “إغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد”، على حد قوله.

وأضاف الهيني أنه تم إستدعائه بصفته نائب رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بعد ان شرعت الفرقة الوطنية في القيام بالبحث التمهيدي بشأن الشكاية، مردفا أن الشكاية ضد الشيخ الريسوني تأتي بصفته رئيس رابطة المستقبل الإسلامي، والذي وجه تعليمات لعبد العالي حامي الدين لتنفيد الإغتيال السياسي”، وفق قوله.

ويرى المتحدث أنه “تأكد لهم أن الريسوني هو الذي أعطى شهادة بأن حامي الدين كان ينتمي إلى الرابطة، وإعطاء الشهادة لقاتل تجعل منه مساهما في القتل”، حسب تعبيره.

ويشار أن دفاع عائلة الطالب اليساري محمد آيت الجيد، الشهير ببنعيسى، كان تقدم بشكاية رسمية أواخر شهر دجنبر الماضي، لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، ضد أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة “التوحيد والإصلاح”، بوصفه رئيسا لرابطة المستقبل الإسلامي قيد وجودها وقبل حلها.

ويأتي تحريك هذه الشكاية عشية صدور بلاغ من اتحاد علماء المسلمين، و الذي يترأسه الشيخ الريسوني، حيث “استنكر” فيه “التلفيق”، بين الآذان والترانيم الكنسية بمعهد تكوين الأئمة بالرباط.

و قد صاحب هذا الاتهام هجوم على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و على شخص الشيخ الريسوني. حيث اتهمته صحف بالوهابية و الإخوانية و التطرف. مما يبين ان الخلط مقصود لجر الشيخ الريسوني إلى دائرة الاتهام و تأليب الرأي العام عنه.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.