بقلم تغريد الشام
إلى كل فصائل المعارضة السورية
أفتى بقتلكَ قـائدي فعصيتُهُ
…. إذْ إنّني استفتيتُ فيكَ جَناني
أفتى بقتلكَ يا أخي لكنّني اسْـ
… تفتيتُ ربّي خالياً فنَهاني
يـأبى عليَّ اللهُ قتْلكَ إنّنــا
…. في دينهِ وسبيلهِ أَخَـوانِ
مهما يكنْ مـــا بيننا مِن فارقٍ
…. ما بيننا حبلٌ مِنَ الإحسان
إنّي و أنتَ وإنْ تباينتِ الرُّؤى
…. قد وحّدتْنا عُروةُ الإيمـانِ
إنّا خُلقنا للمعالي يا أخي
… لا للسّفاسفِ والبريقِ الفاني
دمُكَ الذي يجري دمي فاحرِصْ على
…. ألّا يُراقَ نجيعُهُ بسِنانِ
و ادفعْ بأحسنَ ما ترى فإذا الذي
…. ما بيننا أمْنٌ و روضُ أمانِ
قد جمّعتْنا إلفةٌ مِن ربِّنا
…. لُذنا بها مِن نزغةِ الشّيطانِ
لن أستحلَّ دماً بفتوى عابث
ٍ …. إنّ الدّماءَ محـــارمُ الرّحمنِ ..
.أوقفو الاقتتال ..