للاعتراف بأنه “إرهابي مولته قطر”.. تعذيب وحشي للعمري بسجنه السعودي

أفاد حساب “معتقلو الرأي” -في تغريدات على موقع تويتر- بأنه تأكد له تعرض الدكتور علي العمري للتعذيب مرة أخرى في معتقله بالسعودية نهاية شهر مايو/أيار الماضي، وأضاف الحساب -في سلسلة تغريدات نشرها- أن تعذيب الأمن السعودي للعمري استهدف إجباره على الاعتراف بأمور لم تحدث.

حيث نشر حساب “معتقلو الرأي” بشأن تعذيب العمري أثناء استجوابه من قبل الأمن السعودي في سجنه، وهو ما أكده الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي على حسابه بتويتر، مرفقا بذلك سردا كاملا لما حدث.

وقال حساب “معتقلو الرأي” إن العمري عذب بشكل أشد وحشية من المرة السابقة في سجن تابع للديوان الملكي، مضيفا أن سبب التعذيب هو افتضاح خبر المقابلة التي أرغمته السلطات على أن يجريها مع “قناة 24 السعودية”، وقال فيها “إنه إرهابي”.

وأكد الحساب أن صحة العمري تدهورت بشكل كبير إثر ما تعرض له من تعذيب جسدي وحشي، وتأكدت إصابته بمضاعفات شديدة في الكلى تثير مخاوف من تعرضه لفشل كلوي حادّ. وأضاف الحساب أن العمري نـُقل -بعد تعذيبه- من السجن الخاص التابع للديوان الملكي إلى زنزانة في سجن الحاير حيث يقبع حالياً.

تعذيب بشع
وقد نشر الداعية سعيد بن ناصر الغامدي -على حسابه بتويتر- المزيد من التفاصيل عما جرى للعمري في محبسه، وقال في سلسة تغريدات له: “من مصادر في الداخلية؛ وهذا ملخصه: تم تعذيبه بإشراف “المستشار” -دون أن يحدد مَن المستشار المذكور- ليقول ما كُتب له ليتم تصويره، وبعد تنكيل شديد فعل ذلك”.

وأوضح الغامدي أن العمري “أجبِر على إجراء مكالمة مع المعتقل تركي الجاسر الذي تم تعذيبه أيضا، وأجبروهما أن يتحدثا وكأنهما خططا لأخذ مال من قطر -عبر المعارض السعودي الدكتور سعد الفقيه- ليتم تسليمه للشيخين المعتقلين عوض القرني وسلمان العودة، لشراء أسلحة ومتفجرات وتنفيذ عمليات إرهابية!”.

وأضاف الغامدي أنه “بعد أن تمت جلسات التعذيب تم إدخاله (العمري) لزنزانة مع سجناء آخرين، فلما رأوا حاله استبشعوا آثار التعذيب الرهيب عليه فأخبرهم بما حدث له، ففوجئوا بدخول ملثمين أخذوه مرة أخرى للمستشار وعذبوه؛ لأنه تحدث بما جرى له ليفاجؤوا بوجود أجهزة تنصت تمت زراعتها في الزنزانة”.

وتابع الغامدي أن العمري “مكث في التعذيب ومنع من النوم لعدة أيام، ثم أحيل للسجن الجماعي ومكث أسابيع وهو في حالة رعب وذهول وانطواء على نفسه، وقد أورثه طول التعذيب وبشاعته عددا من الأمراض الجسدية والنفسية”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،