لعطاء أكثر أمنا.. حملة حكومية تخاطب مسلمي بريطانيا في رمضان

رويترز

أطلقت الحكومة البريطانية بمناسبة شهر رمضان حملة بعنوان “لعطاء أكثر أمنا” لحث المسلمين على التأكد من تقديم زكاتهم وصدقاتهم عبر القنوات الصحيحة، وضمان ألا تقع في أيدي من يسيئون استغلالها، وفقا لمنظمي الحملة.

وتقدم الحملة التي تنظمها لجنة المؤسسات الخيرية وهيئة تنظيم جمع التبرعات في بريطانيا مجموعة من النصائح للمسلمين؛ من بينها التحقق من رقم تسجيل الجمعية الخيرية المراد التبرع لها، والتأكد من أن صناديق جمع التبرعات تحمل الأختام اللازمة ولم يُعبث بها.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليسون كنغ -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إن حملة “لعطاء أكثر أمنا” تهدف إلى “تمكين المتبرعين خلال شهر رمضان الحالي من الاستمرار في العطاء للجمعيات الخيرية المسجلة رسمياً، والتأكد من أن زكاتهم سوف تقع في أيد أمينة”.

وأضافت كنغ أن “عطاء المسلمين السخي -لا سيما خلال شهر رمضان- يسهم بشكل كبير في تعزيز قوة المجتمعات، وتحسين ظروف حياة المحتاجين، ولذلك فإنه من المهم أن نضمن أن تصل مساعداتهم وتبرعاتهم لمن يستحقها فعلا، وألا تقع في أيدي من يسيئون استغلالها”.

وقال البيان إنه بحسب تقديرات منتدى المؤسسات الخيرية الإسلامية، فقد تبرع المسلمون في أنحاء بريطانيا خلال شهر رمضان العام الماضي بنحو 130 مليون جنيه إسترليني (نحو 165 مليون دولار)، حيث يستفيد عدد كبير من الأعمال الخيرية من هذه التبرعات وأموال الزكاة في جميع أنحاء العالم.

وقال المدير التنفيذي لهيئة تنظيم جمع التبرعات في بريطانيا جيرالد أوبنهايم “نريد أن نتأكد من أن التبرعات المقدمة خلال شهر رمضان تصل إلى الجهة الصحيحة، حيث هناك لسوء الحظ أشخاص يحاولون استغلال سخاء المسلمين”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".