لا لقتل الناس.. موظفو ميكروسوفت يرفضون صفقة مع الجيش الأميركي

موظفو ميكروسوفت لا يريدون أن تستخدم تكنولوجيا نظارات هولولينس في محاكاة خادعة لا تصور الوجه الحقيقي للحروب والقتل (غيتي)

نشر موظفو ميكروسوفت رسالة مفتوحة إلى المدير التنفيذي ساتيا ناديلا والرئيس براد سميث بعنوان “هولولينس للخير وليست للحرب” في إشارة إلى نظارة الواقع المعزز بهذا الاسم التي تعاقد الجيش الأميركي مع الشركة لشرائها.

وبحسب صحيفة ذي غارديان، فقد طور الجيش نظام التعجيل البصري المتكامل “آي في أي أس” (IVAS) والذي يتلاءم مع سماعة الواقع المعزز من ميكروسوفت، وتعمل هذه المنظومة على توفير الرؤية الليلية والاستشعار الحراري ومراقبة العلامات الحيوية.

لكن موظفي الشركة رفضوا أن يكون منتجهم جزءا من التكنولوجيا الحربية التي يتبعها الجيش الأميركي في بلدان عدة، كما تقول الرسالة التي تم نشرها على موقع تويتر.

وتقول الرسالة “استخدام نظارات هولولينس ضمن منظومة (آي في أي أس) مصمم لقتل الناس، وسيتم نشره في ساحات المعارك، ومن خلاله يمكن محاكاة ساحة المعركة كلعبة تدريب للجنود الذين لن يعرفوا طبيعة الحرب الحقيقية وسفك الدماء”.

وتطلب من موظفي ميكروسوفت حول العالم للمشاركة عن طريق تسجيل الدخول على رابط خاص.

وتدعو الرسالة بشكل رسمي إدارة ميكروسوفت لاتخاذ عدة إجراءات أولها إلغاء العقد والتوقف عن تطوير أي تقنيات للأسلحة وإقرار سياسة استخدام مقبولة للتكنولوجيا المنتجة بالشركة وتشكيل هيئة مراجعة خارجية مستقلة للأخلاقيات تتمتع بصلاحيات تطبيق سياسة الاستخدام.

وحصلت ميكروسوفت على هذا العقد أواخر العام الماضي بعد منافسة شرسة مع 25 شركة من ضمنها ماجيك لاب ومارتن لوكهيد، وبعد اعتذار غوغل التي اعترض موظفوها الشركة عن دخول هذه الصفقة لأسباب أخلاقية

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *