كيف يجعلنا الدين نشعر بصحة أفضل؟

المصدر : ديلي تلغرافا

في تقريرها الذي نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، قالت الكاتبة غابرييلا سويرلينغ إن الإيمان الديني يجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر صحة.

وهذا الأسبوع، نشر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني بيانات تربط بين الدين والصحة سعيا “لفهم حالات الأشخاص من مختلف الهويات الدينية”.

وأشارت الكاتبة إلى أن البيانات وجدت أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عاما فما فوق ولا يؤمنون بأي ديانة كانوا غير راضين عن صحتهم بدرجة أكبر.

وقد فصلت البيانات بين الخبراء العلمانيين والدينيين. ويزعم البعض أن الناس الذين يؤمنون بدين ما أكثر ميلا إلى “التفاؤل بشأن المستقبل”، في حين يعارض آخرون فكرة أن يكون للدين “تأثير سحري” مطلقا.

ووجد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن 66% من المسلمين و68% من المسيحيين و69% من السيخ و71% من البوذيين و72% من الهندوس و77% من اليهود كانوا راضين عن صحتهم بين عامي 2016 و2018. ولكن على النقيض من ذلك، أفاد 64% من الأشخاص الذين لا يؤمنون بأي ديانة بأنهم راضون عن صحتهم.

ردا على أحدث البيانات، قال مايكل واكيلين، رئيس البرامج في مجلس التعايش الذي يعمل بالتعاون مع جامعة كامبريدج ورئيس المركز الإعلامي الديني، “إذا كنت تؤمن بأن الله يحبك وخلقك، فمن المرجح أن تكون أكثر امتنانا لما تملك وأكثر تفاؤلا بمستقبل أفضل، ذلك أنه حتى لو كنت تمر بأوقات عصيبة بعض الشيء في الوقت الراهن ستكون واثقا بأنها سوف تتحسن بمشيئة الله في الوقت المناسب”.

وذكرت الكاتبة أن مكتب الإحصاء الوطني أشار إلى أن انتشار التدخين كان أعلى بكثير بين الأشخاص الذين لا يتبعون أي ديانة مقارنة بالمجموعات الدينية الأخرى، علما بأن العديد من الديانات تحرم التدخين واستهلاك الكحول.

وبشكل عام، كان 18% من الأشخاص الذين لا يتبعون أي ديانة من المدخنين، مقابل 17% من البوذيين، و11% من المسلمين، و11% من المسيحيين، و5% من الهندوس، و4% من اليهود، و2% من السيخ.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،