كيف روجت “شركة مصرية” لحكم العسكر في السودان؟

المصدر : نيويورك تايمز

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق لها أن شركة للتسويق الرقمي مقرها بالقاهرة روجت لحكم العسكر في السودان، بعد أيام من فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم.

وأوضحت الصحيفة أن الشركة التي حملت اسم “أمواج جديدة” دفعت رواتب لموظفين بقيمة 180 دولارا شهريا مقابل استخدام حسابات وهمية تروج لحكم العسكر في السودان.

وقد أبلغت موظفيها بترويج روايات من قبيل أن “المحتجين زرعوا الفوضى في السودان، وأن مطالبهم بالديمقراطية سابقة لأوانها وخطيرة، ولابد من استعادة النظام وعلى الجيش أن يحكم الآن” وفقا للصحيفة.

وبحسب التحقيق فإن اللواء المتقاعد عمرو حسين أحد الداعمين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو من أدار هذه الشركة، الذي رفض بدوره التعليق على اتهامات فيسبوك واكتفى برسالة نصية يقول فيها “لا أعرف ما الذي تتحدثون عنه”، واصفا فيسبوك “بالكذابين”.

وفيما يتعلق بمقر الشركة، فقد أشارت الصحيفة إلى أن الشركة اتخذت من أحد مشاريع الإسكان التي يملكها الجيش شرقي القاهرة مقرا لها.

دور الإمارات
وأكدت الصحيفة أن الشركة المصرية حملت اسم شركة إماراتية أعلنت فيسبوك إغلاق مئات الحسابات الوهمية التابعة لتلك الشركة في أغسطس/آب الماضي.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن الشركتين حصلتا على حسابات مزيفة لإدارة صفحات على فيسبوك يزعم أنها تابعة لمواقع إخبارية.

وغالبا ما كانت هذه الصفحات تتضمن منشورات حول أخبار حقيقية أو مواد ترفيهية خفيفة، إلى جانب مواد مفبركة.

يذكر أن فيسبوك قالت إن الشركات المصرية والإماراتية عملتا سويا لإدارة 361 حسابا وصفحة “مفبركة” يصل عدد مستخدميها إلى 13.7 مليون شخص، وأنفقوا 167 ألف دولار على الإعلان واستخدموا هويات مزيفة لإخفاء دورهم في العملية.

المصدر : نيويورك تايمز

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق لها أن شركة للتسويق الرقمي مقرها بالقاهرة روجت لحكم العسكر في السودان، بعد أيام من فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم.

وأوضحت الصحيفة أن الشركة التي حملت اسم “أمواج جديدة” دفعت رواتب لموظفين بقيمة 180 دولارا شهريا مقابل استخدام حسابات وهمية تروج لحكم العسكر في السودان.

وقد أبلغت موظفيها بترويج روايات من قبيل أن “المحتجين زرعوا الفوضى في السودان، وأن مطالبهم بالديمقراطية سابقة لأوانها وخطيرة، ولابد من استعادة النظام وعلى الجيش أن يحكم الآن” وفقا للصحيفة.

وبحسب التحقيق فإن اللواء المتقاعد عمرو حسين أحد الداعمين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو من أدار هذه الشركة، الذي رفض بدوره التعليق على اتهامات فيسبوك واكتفى برسالة نصية يقول فيها “لا أعرف ما الذي تتحدثون عنه”، واصفا فيسبوك “بالكذابين”.

وفيما يتعلق بمقر الشركة، فقد أشارت الصحيفة إلى أن الشركة اتخذت من أحد مشاريع الإسكان التي يملكها الجيش شرقي القاهرة مقرا لها.

دور الإمارات
وأكدت الصحيفة أن الشركة المصرية حملت اسم شركة إماراتية أعلنت فيسبوك إغلاق مئات الحسابات الوهمية التابعة لتلك الشركة في أغسطس/آب الماضي.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن الشركتين حصلتا على حسابات مزيفة لإدارة صفحات على فيسبوك يزعم أنها تابعة لمواقع إخبارية.

وغالبا ما كانت هذه الصفحات تتضمن منشورات حول أخبار حقيقية أو مواد ترفيهية خفيفة، إلى جانب مواد مفبركة.

يذكر أن فيسبوك قالت إن الشركات المصرية والإماراتية عملتا سويا لإدارة 361 حسابا وصفحة “مفبركة” يصل عدد مستخدميها إلى 13.7 مليون شخص، وأنفقوا 167 ألف دولار على الإعلان واستخدموا هويات مزيفة لإخفاء دورهم في العملية.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".