كورونا في الصين.. شنغهاي تدخل الأسبوع الرابع من الإغلاق وبكين تغلق منطقة شاويانغ والأهالي يتهافتون على شراء السلع

دخل ملايين الصينيين في شنغهاي الأسبوع الرابع من الإغلاق العام الذي فرضته السلطات لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفي بكين فرضت السلطات إغلاقا على منطقة شاويانغ في حين تهافت المواطنون على شراء السلع، وسط مخاوف أن تشهد المدينة إغلاقا مماثلا بعد تسجيل إصابات جديدة بها.

وقالت السلطات في شنغهاي -اليوم الاثنين- إنها تبحث التحول إلى تطبيق قواعد الإغلاق بصورة أفضل في أماكن صغيرة يثبت وجود إصابات فيها.

وتسعى الصين لاحتواء موجة إصابات في شنغهاي -أكبر مدنها- وتبذل المدينة البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة جهودا حثيثة لتوفير المواد الغذائية الطازجة للأشخاص المعزولين في منازلهم، في حين تحدث مرضى عن صعوبة في الوصول إلى رعاية صحية غير مرتبطة بكورونا.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين -اليوم الاثنين- أن البر الرئيسي سجل 20 ألفا و261 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس الأحد، فضلا عن 51 وفاة جديدة جميعها في شنغهاي؛ ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 4776.

وفي العاصمة بكين، فرضت السلطات قرارا بإغلاق منطقة شاويانغ كما صدرت أوامر بإجراء حملة فحوص واسعة بدءا من الاثنين لأهالي المدينة والأشخاص القادمين للعمل فيها.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء بأن السلطات أصدرت التعليمات للسكان في المنطقة بالبقاء في المنازل وللموظفين بالعمل من المنزل.

وتعدّ تشاويانغ أكبر منطقة في وسط بكين ويسكنها قرابة 3.5 ملايين شخص، وتضم هذه المنطقة مقارّ العديد من الشركات المتعددة الجنسيات والسفارات.

وتشكلت طوابير انتظار طويلة في محيط مراكز تسوق وأمام مجمعات مكاتب، اليوم الاثنين، لإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس.

وأثارت حملة الفحوص وتحذيرات من وضع “قاتم” متعلق بالفيروس في المدينة تهافتا على متاجر الأغذية في بكين، أمس الأحد، في وقت سارع فيه المواطنون لتخزين سلع أساسية.

وشوهد الناس وهم يدفعون عربات التسوق الممتلئة بالسلع الغذائية، في حين نفدت العديد من المواد على تطبيقات البقالة، خصوصا تلك المطلوب تسليمها في شاويانغ.

وفرضت بكين أيضا قيودا مشددة على الدخول إلى المدينة، وتطلب من المسافرين إبراز نتيجة فحص سلبي أجري خلال 48 ساعة.

ويقول المسؤولون إن هذه التدابير ساعدت الصين على تجنب كارثة صحة عامة كبرى على غرار ما شوهد في أماكن أخرى من العالم خلال أزمة كورونا، غير أن هذه الإستراتيجية أرخت بثقلها على الأنشطة التجارية ومعنويات السكان.

المصدر : وكالات

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،