النجاح ان تكن متفائلا

التفاؤل راس السعادة ومربط النجاح ومن حازه فليبشر بالراحة والطمأنينة ومن ابتعد عنه فليؤذن باقتراب الفشل لذلك ينبغي للمؤمن ان يكون متفائلا
معنى التفاؤل : توقع افضل النتائج او توقع الخير او الحصول على نتيجة وعكسه التشاؤم وهو توقع الشر او اسوا النتائج
التفاؤل نظرة واسعة للحياة والتشاؤم نظرة ضيقة جدا… المتفائل ينظر الى الحياة على انها ميدان واسع وان الخير موجود وان النجاح ممكن
المتشائم يلقي احكاما جزافا ولا يتوقع ان يجد مخرجا ولا ان يجد معينا ولا يتوقع النجاح فتجده دائما يقول : انا فاشل لا يمكن ان انجح لا يمكن ان اتعلم الناس اشرار الخير منعدم لن تنجحوا ولو اجتهدتم لن تحصدوا ولو زرعتم وهكذا
الانسان يمهد للنجاح بأفكاره الايجابية التي يغرسها في عقله ويمهد للفشل ان زرع افكار سلبة واي سلبية اعظم من التشاؤم.
والانبياء عليهم السلام هم اعظم الناس تفاؤلا فبالرغم من المصاعب التي كانوا يلاقونها في الدعوة الى الله الا انهم لم يفتروا ولم يكلوا تفاؤلا بالخير وثقة منهم بنصر الله.
فهذا سيدنا موسى عليه السلام عندما خرج بمن معه فأدركه فرعون والبحر من امامه قال من معه :إنا لمدركون فقال لهم بلسان الواثق :

كلا إن معي ربي سيهدين

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،