كم من محمد و احمد منغمس و أصله و فصله كوهين…

«صدقونى.. هناك يهود فى كل مكان».. مقولة للروائى والكاتب الأمريكى اليهودى، برنارد مالامود، يشير فيها إلى ما يطلق عليهم «اليهود المتخفون» أو«cyprto- jews، الذين يتظاهرون باعتناق دين آخر غير «اليهودية» بسبب ظرف جبرى لكنهم يظلون على «ديانتهم الأم» فى الخفاء. ويعود تاريخ هؤلاء اليهود إلى الفترات الزمنية البعيدة فى القارة الأوروبية، حيث تم حظر الديانة اليهودية واضطهاد معتنقيها، ما أدى إلى تحولهم لـ«المسيحية» فى العلن مع استمرارهم فى ممارسة الشعائر اليهودية سرًا، ومن أشهرهم «المارانوس» فى إسبانيا والبرتغال و«الدونمة» فى تركيا واليونان. كما تشير تقارير ودراسات أجنبية عديدة إلى أن تلك الظاهرة لم تنته، وأنه ما زال هناك «يهود متخفون» يمارسون يهوديتهم بشكل سرى فى أماكن متفرقة حول العالم. «الدستور» تستعرض فى السطور التالية أسرار تلك الطوائف التاريخية، والدراسات والأبحاث الحديثة التى تناولت وضعهم الحالي.

و على سبيل المثال لا الحصر إسعاد يونس في أحد  برامجها إستضافت منذ فترة ماجدة هارون (رئيس الطائفة اليهودية في مصر) ووجهت لها سؤالا مهما جداً يمكن محدش انتبه لخطورته وقتها ..

قالت لها : كيف استطعتم أن تعيشوا في مصر. برغم أن عبدالناصر كان يقبض عليكم ويجبركم على الرحيل إلى إسرائيل؟ وهنا كانت الإجابة الصادمة.
قالت هارون : احنا عشان نقدر ننغمس في المجتمع ونتعايش معاه، ناس كتيرة مننا عملوا بطاقات شخصية بأسماء مسلمين، عشان يقدروا يعيشوا بأمان وسط الناس في مصر
وهكذا.. وعلى مدار أكثر من 60 سنة، أصبح بيننا جيل يهودي مستتر، فلا تعجب من “محمد” الذي يسخر من السُنة، ولا من “أحمد” الذي يحارب الحجاب، ولا من “علي” المُنكر للآخرة، ولا من “إبراهيم” المحارب للبخاري والمنكر للإسراء والمعراج.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".