كلمة اسماعيل هنية

أبرز ما جاء في كلمة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في الملتقى العلمي الدولي الثاني للشباب ضمن محاضرة بعنوان “التجربة الشخصية مع شيخ المجاهدين أحمد ياسين”:

⁦▫️* الشيخ ياسين قاد مسيرة الجهاد على أرض فلسطين رغم شلل جسده، وسبق الجميع في الجهاد وهو قعيد، وما فعله لم يقدر عليه الرجال.

⁦▫️* الشيخ كان داعية في كل أطوار حياته، وكان عابدا تقيا، وحريصا على صلاة الجماعة.

⁦▫️⁩* شارك أحمد ياسين في أحداث كبيرة ومفصلية، منها المظاهرات التي خرجت في قطاع غزة تطالب بإسقاط التوطين ونقل اللاجئين في القطاع إلى سيناء.

⁦▫️* ياسين قاد بنفسه العمل العسكري، وكان يشرف على شراء السلاح.

⁦▫️⁩* المقاومة كانت تسكن عقل وفكر الشيخ منذ البدايات، فهو شيخ ثائر، وليس داعية ساكت.

⁦▫️* شكّل الشيخ الجيش الشعبي كي لا تبقى المقاومة حصرا على كتائب القسام، وكان قائده الشيخ أحمد الجعبري، وتم دمجه مع الكتائب وأصبح جسما واحدا.

⁦▫️⁩* أحيا ياسين العمل العسكري، ووفر الدعم والمال، ورعى الفصائل وكان يعطيها من المال والدعم لتستمر في عملها.

⁦▫️* الشيخ جمع بين صفة قيادة حركة وزعامة وطنية، وهذه من المآثر العظمى للشيخ وغرسها في إخوانه.

⁦▫️⁩* تحرك ياسين في اتجاه إعادة بناء العلاقات الفلسطينية، وهذا شعار رفعه وظل يردده حتى استشهاده.

⁦▫️* استقبل الشيخ كل القيادات الوطنية في بيته، وكان بيته جامعا للقيادات الرسمية والتنظيمية.

⁦▫️* الشيخ أعاد الاعتبار لأصول الصراع مع العدو، أنه لا يؤمن بالسلام ولن يعطينا دولة ولن يعطينا إلا الفتات، وسيحولنا إلى قطاعات ممزقة وإلى أذرع أمنية لحمايته، وهذا مؤشر على نظرته العميقة للعمل الوطني.

⁦▫️* كان ياسين من دعاة بناء برنامج وطني مشترك، ومن دعاة الدخول لمنظمة التحرير، وأن تحتضن الكل الوطني.

⁦▫️* كان الشيخ ينادي بأن الشباب لهم دور مهم في القضية، وأنهم في قلب الصراع مع المحتل.

⁦▫️⁩* استطاع الشيخ أن يبني علاقات استراتيجية مع المحيط العربي.

⁦▫️* الشيخ ياسين أسس فقه العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، وتبنى استراتيجية الانفتاح مع الجميع دون الدخول في أي اشتباك سياسي أو إعلامي مع أي دولة.

⁦▫️⁩* الشيخ أحمد ياسين ظاهرة تاريخية وعلامة فارقة في تاريخ الأمة والقضية، مات جسده ولم تمت مبادئه وحركته.

⁦▫️⁩ * الشيخ حدد ثلاثة توجهات مركزية، الإسلام الحركي والمشروع الجهادي والانفتاح السياسي.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،