كرسي و خيمة و كثير من القهر … مأساة الشعب السوري بمخيمات النزوح عار على جبين الإنسانية

كرسي وخيمة وكثير من القهر…

صورة تختصر مأساة عائلة سورية مؤلفة من امرأة وطفلتيها إحداهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، احترقت خيمتهم اليوم في مخيمات ريف إدلب .

 

هكذا إختصر الدفاع المدني حال عائلة سورية مهجرة تقطن بأحد مخيمات اللاجئين بالشمال السوري .

 

و أضاف الدفاع المدني العامل بالشمال السوري التابع لفصائل الثورة السورية : احتراق خيمة ، اليوم الأحد 4 أيلول في مخيم “بسقلا” في قرية بابسقا شمالي إدلب تقطنها امرأة وطفلتاها إحداهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب ماس كهربائي بأسلاك البطاريات، برّدت فرقنا مكان الحريق لمنع اشتعاله من جديد، وهذا الحريق الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، إذ احترقت خيمتان بشكل كامل و 3 خيام بشكل جزئي أمس السبت في مخيم المحبة بمنطقة عقربات .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.