كتابات مفكرين

رأيت ناسا يفسرون ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر) من شاء صلى ومن شاء ترك من شاء سكر ومن شاء صحا! من شاء عف ومن شاء فسق..
أى يريدون مجتمعا فوضويا خاليا من الحقوق والالتزامات.

ونبتت جرثومة هذا الفهم فى الأوساط المرتدة التى رباها الاستعمار فى كنفه، وغذاها الغزو الثقافى بتعاليمه الكفور..

إن هذا الاستعمار بعد ما ألغى الحدود والقصاص، وأبعد الشريعة عن عالم القانون اتجه إلى ضرب العقائد والعبادات، وأخلاق الإسلام وقيمه! وبث دسائسه فى ميادين التعليم والإعلام لإنشاء أجيال خاوية لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا.

وقد سمعنا صيحة غريبة تقول لا نريد الإسلام السياسى!. فماذا تريدون؟ نريد الإسلام الروحى وحسب!

والحقيقة أنهم يرفضون الإسلام كله بدءا من كلمة التوحيد إلى إماطة الأذى عن الطريق!. إنهم يريدون إسلاما يبيح الزنا والسكر ولا يعرف لله حقا فى شىء.

إن هناك عقدا بين الله وعباده، يقول الله: شرعت. ويقول المؤمنون سمعنا وأطعنا. فمن رفض السمع والطاعة لله لا يسمى مسلما، ولا نقبله فى صفوف المؤمنين.

الشيخ/محمد_الغزالي _الحق المر

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".