قناة إسرائيلية: رئيس “الموساد” السابق كشف عن علاقة مع طبيب زعيم عربي

قالت قناة عبرية، الأحد، إن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، كشف لامرأة كان مرتبطا بها “غراميا”، عن علاقة جهازه مع طبيب زعيم عربي معروف.
وذكرت القناة في مقاطع من برنامج سيتم بثه كاملا غدا الثلاثاء، أن “كوهين بدأ في أواخر 2018، علاقة غرامية مع مضيفة طيران إسرائيلية”.
وأضافت أن “كوهين تفاخر أمام المضيفة وزوجها عن نشاطات سرية لجهاز الموساد حول العالم”.
ونقلت القناة، عن غاي شيكر، زوج المضيفة، وهو شخصية معروفة في أسواق المال الإسرائيلية، أن كوهين “روى الكثير من القصص، بما في ذلك عن الموساد”.
وأضاف شيكر: “إنه ثرثار، بدأ يخبرني أن الموساد كان على علاقة مع طبيب لزعيم عربي معروف (دون ذكر اسمه)”، كما أفاد أن كوهين سرد للزوجين تفاصيل عن أسلوب إدارته لجهاز “الموساد”.
وتابع: “قال لي: عندما تم تعييني رئيسا للموساد، في غضون 10 أيام، قمت بفصل 6 من كبار المسؤولين لأنهم لم يكونوا مخلصين للنظام. لم يكونوا جيدين. ظنوا أنني أفضل صديق لهم عندما كنا متساوين. في اللحظة التي تم تعييني فيها طردتهم دون رحمة”.
ولفتت القناة الإسرائيلية، إلى أنه “ردا على التقرير، قال كوهين إنه لم يكشف أي أسرار أمنية أو أي معلومات لم يكن من المفترض أن يفشيها”.
من جهة ثانية، قال شيكر إن كوهين كان يرسل رسائل إلى زوجته يسميها فيها “أميرتي” و”جميلتي”.
وأضاف موجها حديثه إلى كوهين: “أنت تحب زوجتي وهي تحبك، أنت تدمر عائلة الآن”.
وسبق أن كشفت القناة “13” في يونيو/ حزيران الماضي، عن شبهات لعلاقة غرامية بين كوهين ومضيفة طيران، وأن المستشار القانوني للحكومة أفيخاي ماندلبليت، ينظر في شكوى بهذا الشأن تم تقديمها لوزارة العدل.
وفي حينه قال كوهين للقناة نفسها: “لا توجد مضيفة طيران، ولا توجد علاقة وثيقة، ولم يتصل بي المستشار القانوني للحكومة”.
وانتهت فترة كوهين رئيسا للموساد في يونيو الماضي، ثم خلفه ديفيد بارنياع.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،