قصة و عبرة… قرآن يمشي…

ذهبت إمراة (مسلمة) لزيارة جارتها المسيحية المريضة فوجدتها نائمة في فراشها…

▫️،، فقالت لها : دعيني أرقيك بشيء من القران الكريم فنحن نستشفي به

،، فقالت لها الجارة : ولكن قبل ذلك اعطيني شيئاً من الماء لأنّي أشعر بالعطش

،، فنهضت وجلبت لها الماء وسقتها ثم طلبت منها الجارة أن ترفع لها رأسها عن الوسادة ،
،، فرفعت لها الوسادة…
ثم قالت الجارة لم آكل شيئاً منذ أيام وﻻ أجد من يُعينني..أفلا أحضرتِ لي شيئاً من الطعام ؟ فقالت لها المرأة : حالًا سأجلب لك شيئاً تأكلينه

،، ولم تمض دقائق إلّا وأتت بألذ وأطيب الطعام. وبعد أن أكملت الجارة الطعام ،، وشبعت

،، قالت لها المرأة المسلمة : هل أقرأ لكِ شيئاً من القرآن؟
عندها قالت لها الجارة : ولكنّي رأيت فيكِ القرآن قبل أن تقرئيه!

<< الحـكمة من هذه القـصـة >>

،، اجعل الناس تعرف من أنت من حُسن تصرفاتك،، ومعاملتك ،، وأخلاقك
قراءتُك للقرآن وحفظه أمر مطلوب ولكنّ ايضا يجب ان يرى الآخرون القرآن في تصرفاتك وسلوكك

” فَلْتَكُنْ قرآنًا يمشي على الأرض”

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،