قصة وعبرة: علاج الشباب

يقول الشيخ خالد الراشد: جاءني أحد الشباب منذ فترة ماضية وبدء يعرض مشاكله -وما هي أكثر مشاكل الشباب- قال: أشتكي من كثرة الهموم والغموم، أشتكي من قلة التوفيق في كل شأن من شئون حياتي، ما طرقت باباً إلا وجدته موصداً مغلقاً، ما أقدمت على مشروع إلا باء بالفشل !

قلت: العلاج موجود، لكن المطلوب منك أنك تحافظ على العلاج وتداوم عليه، قال: وما هو؟ قلت: خمس صلوات في اليوم والليلة، (من أداهن حيث يُنادى بهن كان له نوراً وضياءً وبرهاناً يوم القيامة، ومن ضيعهن ضيعه الله يوم القيامة).

هذا هو العلاج، هذا هو علاج ذلك الشاب وعلاج مشاكل كل واحد منا، أن يطرق باب الطبيب خمس مرات، وأن يرتمي بين يديه ويرفع إليه الحاجات والمسائل، ويبتهل إليه بالدعاء والتضرع، والله لن تحل مشاكلنا، ولن تكشف همومنا، ولن تتبدل أحوالنا إلا إذا استقمنا في الصلوات.

يقول د.مصطـفى محمــــود – رحمه الله: الصلاة هي الرصيد المتاح من الرحمة لكل مسلم في البنك الإلهي.. إن شاء أخذ منه و إن شاء ضل عنه و تكاسل فأضاع على نفسه كسبا لا يقدر بمال.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،