قاعدة حياتية تمسَّك بها..

الموقفُ الثابتُ الذي لا يتغير ولا يجوز أن يتغيّر هو موقفُك من الإسلام وأنَّه حقٌّ مطلق.

أمَّا موقفُك من الأشخاص والأحزاب والجماعات والهيئات، فلا يجوز أن يكون ثابتاً لا يطرأ عليه التغيير؛ لأنَّ هؤلاء من البشر، وطبيعةُ البشر التقلّب والتغيّر وعدم الثبات على شيء، ونفوسُهم مجبولةٌ على الخطأ ويصارعها الهوى، ومهيّأةٌ للانحراف والضلال، وفي المقابل هم مهيّأون أيضاً للرجوع إلى الحق وقادرون على تصحيح المسار.

فاجعل موقفك من هؤلاء مرتهناً بمدى ارتباطهم بالحقّ وقربِهم منه أو بُعدِهم عنه، ولا شيء آخر غير الحقّ.

فإذا فهمتَ هذه القاعدةَ وعملتَ بمقتضاها، فإنَّك بذلك تتبعُ سبيلَ الله، وتبتعدُ عن سبيل الشيطان، وتكونُ أقربَ إلى العدل والإنصاف، وأبعدَ عن الظلمِ والبغي.

عدنان طلافحة

شاهد أيضاً

أم على قلوب أقفالها؟

القرآن الكريم كلام الله تعالى، وهو أفضل وأعظم ما تعبد به وبذلت فيه الأوقات والأعمار، إنه كتاب هداية وسعادة وحياة وشفاء وبركة ونور وبرهان وفرقان،